طور أخصائيو علم الأحياء الدقيقة السريريون في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، اختبارًا داخليًا لفحص فيروس كورونا، قد يسمح باختبار ما يصل إلى 1000 شخص يوميًا.
ويعد الاختبار مهم للغاية، حتى يتمكن الناس من معرفة إذا كان لديهم COVID-19، وبالتالي يمكن للأطباء اختبار الأشخاص الذين اتصل بهم المرضى سريعًا.
ومن جانبه قال مدير مختبر الفيروسات الجزيئية في مستشفى جونز هوبكنز، إن هذا سيسمح بالتحكم فى مسار الفيروس.
واستخدم مركز جونز هوبكنز الاختبار، الذي يحلل مسحة الأنف أو الفم، لأول مرة في 11 مارس، وتم إجراء حوالي 85 اختبارًا في الأيام الثلاثة الأولى.
من المتوقع أن ترتفع الطاقة الاستيعابية بسرعة لتصل إلى 180 شخصًا يوميًا في الأسبوع المقبل و500 شخص في الأسبوع التالي، إلى ما يقرب من 1000 اختبار يوميًا بحلول أوائل أبريل.
وفى الوقت الحالى يُرجع الاختبار النتائج في غضون 24 ساعة تقريبًا، ويقول الأطباء أنهم يأملون في اختصار ذلك الوقت إلى 3 ساعات فقط.
وأوضح مدير مختبر الفيروسات الجزيئية، أن إجراء اختبار داخلي يقلل أيضًا من العبء على المختبر الحكومي، ما يزيد من قدرة الاختبار في مكان آخر في ولاية ماريلاند.
وأوضح أن تطوير الاختبار لم يكن صعبًا، بينما كان الجزء الصعب هو الحصول على المواد الجينومية الفيروسية اللازمة أو الفيروس لإجراء التحقق والكاشفات اللازمة لإجراء الاختبار، وبمجرد أن حصلنا على كل ما نحتاج إليه ، تمكنا من إتمام عملية التحقق في فترة زمنية قصيرة".
يتوفر الاختبار للأشخاص الذين يعانون من أعراض COVID-19، مثل الحمى أو السعال أو ضيق التنفس، والذين يستوفون معايير مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الأخرى، بما في ذلك السفر إلى الدول أو الدول التي لديها حالات عالية من المرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة