اتبعت مديرية الأوقاف بالإسكندرية تعليمات لحماية المصلين والمساجد من انتشار فيرس كورونا حسب تعليمات وزارة الأوقاف التى تم الأخطار بها وهى..
- وقف الأنشطة الدعوية واللقاءات الدينية والدروس داخل المساجد
- اقتصار المساجد على العبادة فقط
- غلق دور المناسبات الملحقة بالمساجد لمدة أسبوعين بكافة أنحاء المحافظة
- تطهير كافة المساجد على مستوى المحافظة بعد كل صلاة
- تشكيل غرفة عمليات بمديرية الأوقاف بالإسكندرية لمتابعة كافة التطورات بالمحافظة.
- خطبة الجمعة لا تتجاوز 15 دقيقة
- تحويل للشئون القانونية كل من يخالف التعليمات الصارمة
- إيقاف الحضرات الصوفية والموالد
- مرور يومى من المفتشين لرصد المساجد بكافة الإدارات
- عدم السماح بتواجد اى تجمعات داخل المسجد سوى لأداء صلاة الجماعة فقط والخروج عقب الصلاة مباشرة.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه، بتعليق الدراسة في الجامعات والمدارس لمدة أسبوعين اعتبارًا 15 مارس 2020، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد. كما وجه الرئيس بتخصيص 100 مليار جنيه لتمويل الخطة الشاملة وما تتضمنه من إجراءات احترازية.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، وصرح بذلك السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، وجه قبل أيام، بمواصلة رفع درجة الاستعداد والجاهزية وفقاً لمعايير منظمة الصحة العالمية، خاصةً من خلال التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية بالدولة، والقيام بحملات التوعية المستمرة للمواطنين من مختلف الفئات، بهدف الإرشاد وتوفير المعلومات والبيانات الحقيقية بدقة، فضلاً عن العمل على الاكتشاف المبكر لأي حالات مشتبهة، وكذا تشديد الرقابة الصحية على منافذ الدخول للبلاد.
وجاءت هذه التوجيهات، خلال اجتماع الرئيس مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء طبيب مجدي أمين مبارك مدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، في أول مارس الجارى.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة تطورات الموقف الوبائي العالمي لفيروس "كورونا المستجد"، وكذلك خطة وزارة الصحة والسكان الاحترازية في هذا الشأن على المستوى الوطني.
وأكدت وزير الصحة والسكان أن مصر من أوائل الدول على مستوى العالم التي أعدت خطة استعداد في هذا الشأن، مستعرضةً السيناريوهات والمحاور التنفيذية للخطة الوطنية المتكاملة للتعامل مع فيروس "كورونا المستجد"، والتي بدأت باتخاذ الإجراءات الاستباقية اللازمة وتطبيق خطة الترصد بمنافذ الدخول إلى البلاد من خلال الحجر الصحي ومتابعة الحالة الصحية للوافدين، وكذا رفع درجة الاستعداد والجاهزية لمواجهة والاكتشاف المبكر لأية حالة مشتبهة، فضلاً عن تشكيل غرفة مركزية بوزارة الصحة تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الوبائي للفيروس على المستويين الدولي والوطني.
كما أشارت الدكتورة هالة زايد في ذات الإطار إلى الجهود الحالية للدولة فيما يتعلق بتجهيز المرافق الطبية اللازمة وتدريب فرق الترصد وجميع الفرق الطبية على كيفية التعامل الآمن مع حالات الإصابة، وكذا التدريب على كيفية اتباع أساليب مكافحة العدوى، بالإضافة إلى توفير المخزون الاستراتيجي من المستلزمات الطبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة