سجلت أسهم اليابان تعافيا بسيطا اليوم الثلاثاء، متجاهلة الخسائر التاريخية في وول ستريت الليلة الماضية، إذ لقيت دعما واسع النطاق من مشتريات يُعتقد أنها لبنك اليابان المركزي وصناديق تقاعد عامة.
لكن المعنويات تظل هشة بصفة عامة إذ أن توقف الأنشطة في أوروبا والولايات المتحدة لمكافحة فيروس كورونا يؤجج المخاوف من الوباء الذي عصف بالأوساق المالية العالمية.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعا 0.1% إلى 17011.53 نقطة وسط تعاملات متقلبة بعدما لامس أقل مستوى منذ نوفمبر 2016 في وقت سابق من الجلسة.
وتقدم المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 2.6% إلى 1268.46 نقطة، وكان قد هوى في وقت سابق لأقل مستوى منذ يونيو 2016 عند 1199.25 نقطة.
وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية المتداولة في بورصة طوكيو عدا قطاعين، وتصدر الأداء قطاع الورق واللب، والكهرباء والغاز، والأسماك والمصايد.
ومع زيادة عدد الناس الذين يلزمون منازلهم بسبب تفشي كورونا تألقت شركات الألعاب ومنتجي المواد الغذائية، وقفز سهم نينتندو 5.9% ونيشيري كورب 3.7% ويامازاكي بيكينج 9.9%.
وعلى الجانب النزولي، هوي سهم فاست للتجزئة 4.8% بعد أن قالت الشركة المشغلة لمتاجر يونيكو للملايس إنها ستغلق مؤقتا جميع متاجرها البالغ عددها 50 في الولايات المتحدة بسبب التفشي.
وفقد سهم إنبكس، أكبر شركات النفط والغاز في اليابان، 4.4% بعدما نزلت العقود الآجلة لخام برنت عن 30 دولارا للبرميل يوم الاثنين.