أغلقت أسهم اليابان مستقرة تقريبا اليوم الأربعاء، مع صعود العقود الآجلة لوول ستريت في أعقاب نتائج أولية للسباق الخاص بنيل ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية ساهمت في تعويض البورصة خسائر تكبدتها في التعاملات المبكرة بعدما فشل قرار خفض الفائدة الأمريكية في تعزيز الثقة.
وعقب جلسة اتسمت بالتقلب، أغلق المؤشر نيكي مرتفعا 0.08% عند 21100.06 نقطة بينما نزل المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.17% إلى 1502.50 نقطة ولامس أقل مستوى في ستة أشهر لفترة وجيزة، ولم يبتعد المؤشران كثيرا عن أقل مستوى في ستة أشهر.
ولقت السوق دعما بسيطا من مكاسب تجاوزت 1% للعقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 إثر تفوق نائب الرئيس الامريكي السابق جو بايدن في منافسات "الثلاثاء الكبير" لنيل ترشيح الحزب الديمقراطي على منافسة الرئيسي بيرني ساندرز الذي يُعتقد أنه يتبنى موقفا أكثر تشددا تجاه الشركات الكبرى.
لكن المعنويات في السوق تظل قاتمة إذ يتوقع أن يؤثر انتشار فيروس كورونا في اليابان وعالميا على أرباح الشركات فيما بعد الربع الحالي لفترة طويلة.
وخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية وهو الأول خارج الاجتماع الدوري للجنة السياسات النقدية منذ الأزمة المالية في عام 2008 ولكن التحرك فشل في دعم أسهم وول ستريت.
وكان مؤشر البنوك أكبر خاسر إذ أن تراجع عائدات السندات الأمريكية لمستويات قياسية متدنية يقلص دخلها أكثر في وقت تضر فيه أسعار الفائدة المحلية السلبية بالأرباح.
ونزل مؤشر البنوك 2.2% وخسر سهم إم.يو.إف.جي المالية 2.3% وتراجع سهم إس.إم.إف.جي 2.1% ونزل سهم ميزوهو 1.9%.
كما تراجعت أسهم شركات التأمين التي يعتمد دخلها بشكل متزايد على سندات خارجية وفقد مؤشر قطاع التامين 1.2%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة