أكرم القصاص - علا الشافعي

فى ذكرى وفاة البابا شنودة.. مطران المارون يروى كواليس لقاءاته برؤساء لبنان

الثلاثاء، 17 مارس 2020 05:11 م
فى ذكرى وفاة البابا شنودة.. مطران المارون يروى كواليس لقاءاته برؤساء لبنان المطران جورج شيحان
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المطران جورج شيحان، مطران الطائفة المارونية بالقاهرة، والرئيس الأعلى للمؤسسات المارونية في مصر إن البابا الشنودة الراحل قد تمتع باحترام وتقدير الجميع داخل مصر وخارجها، نظرا لمواقفه الطيبة والوطنية في الداخل والخارج، فنذكر له شجبه للاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان ومزارع شبعه، ونذكر له أيضا حبه لأرض لبنان، ووصفه لها بأنها أجمل بقاع الأرض، وذلك بمناسبة حلول الذكرى الثامنة لوفاة البابا.

 

وروى المطران الماروني ذكريات لقاءات  البابا الراحل برؤساء الجمهورية اللبنانية قائلا: زار لبنان مرتين، الأولى وهو اسقف للتعليم، أيام الرئيس شارل حلو، حيث التقى بالبطريرك الماروني بولس المعوشي، والرئيس اللبناني شارل حلو، وقد وقف البابا "شنودة" في حضرة الرئيس اللبناني يمتدحه بلباقة عالية، مقتبسا مدحه هذا من سفر "نشيد الأناشيد" ، قائلا للرئيس: "طلعته كلبنان، فتى كالآرز حلقه حلو، وكله بهاء"، والزيارة الثانية كانت في العام 1972  أيام الرئيس سليمان فرنجية، كما أن " البابا شنودة" قد جمعته علاقات طيبة بالبطريرك الماروني السابق نصر الله صفير، وصلات قوية أيضا بالرئيس اللبناني الأسبق أمين الجميل، الذي زاره عدة مرات في المقر البابوي بالعباسية.

 

وأضاف مطران الطائفة المارونية، في بيان صحفي عن "المركز الماروني اللبناني للثقافة والإعلام بالقاهرة"، إن الكنيسة المارونية والكنيسة القبطية هما عصب مسيحيي الشرق، وأكبر كنيستين فيه، وبرز فيهما قديسين وشهداء وقامات دينية رفيعة كان لهم بالغ الاثر على مسيحيي الشرق، والبلاد العربية، كالبطريرك يوحنا مارون، والبطريرك إلياس الحويك، والبابا كيرلس، والبابا شنودة وغيرهم.

 

الجدير بالذكر إن البابا شنودة الثالث ولد باسم نظير جيد في الثالث من أغسطس عام 1923  ورحل في مثل هذا اليوم عام 2012 ، ويحتل البابا شنودة رقم البابا 117  في ترتيب باباوات الكنيسة، وكان أول أسقف للتعليم المسيحي قبل أن يصبح البابا، وهو رابع أسقف أو مطران يصبح البابا بعد البابا يوحنا التاسع عشر والبابا يوساب الثاني التحق البابا شنودة بجامعة فؤاد الأول (القاهرة) في قسم التاريخ، وبدأ بدراسة التاريخ الفرعوني والإسلامي والتاريخ الحديث وحصل على الليسانس بتقدير (ممتاز) في 1947، وفي السنة النهائية بكلية الآداب التحق بالكلية الإكليركية وبعد حصوله على الليسانس بثلاث سنوات تخرج من الكلية الإكليركية وعمل مدرسا للتاريخ، كما حضر فصولا مسائية في كلية اللاهوت القبطي وكان تلميذا وأستاذاُ في نفس الكلية في نفس الوقت.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة