"مصر تستطيع" وخبراء مصريون: تقرير "الجارديان" عن كورونا خالف الأعراف العلمية

الثلاثاء، 17 مارس 2020 05:08 م
"مصر تستطيع" وخبراء مصريون: تقرير "الجارديان" عن كورونا خالف الأعراف العلمية الدكتور فاروق الباز
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر أطباء وخبراء مصريين حول العالم، خطابًا للرد على أكاذيب باحث جامعة تورنتو الكندية التى روجت لها صحيفة "الجارديان"، بشأن أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19" فى مصر، والتى جاءت بمبادرة من مؤسسة "مصر تستطيع"، لتفنيد أكاذيب الباحث الكندى والصحيفة البريطانية التى تسعى لتشويه صورة مصر وإثارة البلبلة بين جموع الشعب المصرى.

 

وقال البيان، الصادر اليوم الثلاثاء، "‏‎إيمانًا بدورهم فى مساندة وطنهم أمام كافة التحديات، وبمبادرة من مؤسسة "مصر تستطيع" على رأسها رئيس مجلس الأمناء الدكتور هانى الناظر، والأمين العام أحمد فايق، قام عدد كبير من أطباء وخبراء مصر حول العالم بالتوقيع على خطاب واف أعده الطبيب المصرى الكبير البروفيسور أسامة حمدى، عالم السكر والغدد الصماء أستاذ مشارك فى جامعة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث يتضمن عرض وتوضيح كافة التفاصيل التى من شأنها تفنيد الأكاذيب التى نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية بناء على ما ورد فى بحث نشره أحد أعضاء جامعة تورنتو الكندية تضمن معلومات مغلوطة عن الإصابات بفيروس كورونا المستجد فى مصر".

 

‏‎وشارك فى التوقيع على الخطاب عدد كبير من كبار أطباء وخبراء مصر فى العالم، بينهم الدكتور فاروق الباز، والدكتور كمال إبراهيم، والبروفيسور رأفت منصور، وكذلك أعضاء مؤسسة مصر تستطيع وأطباء مبادرتى "تواصل" و"Home".

 

‏‎وفى نفس السياق أيضًا، أوضح الدكتور أسامة حمدى، أن الخطاب سيتم إرساله إلى جامعة تورنتو الكندية، وإلى صحيفة "الجارديان"، وباقى وسائل الإعلام الأجنبية، مشمولا بأسماء كافة هؤلاء الأطباء والخبراء المصريين المخلصين الذين حملوا على عاتقهم مسئولية الدفاع عن وطنهم، ونجحوا فى التواصل معا من خلال دور وزارة الهجرة فى ربط العلماء والخبراء عن طريق إنشاء قاعدة بيانات تكونت بهم فى مؤسسة مصر تستطيع.

 

 

‏‎وأضاف حمدى أن الخطاب يتضمن الآتى:

1- الإحصائية التى ذكرها الباحث هى أرقام افتراضية عن عدد المعرضين للفيروس فى المركبة النيلية رغم تناسى الباحث أن جميع المصابين من السياح الأجانب، وأن المصريين المخالطين لهم كانوا عددًا قليلًا جدًا، لذا حينما راجعه الباحثون حول العالم غير رأيه وقال إنه ربما كان مبالغًا فى الرقم وأن الرقم المتوقع ربما لم يتعدى 6000 شخص (وهؤلاء هم المعرضين وليس المصابين).

 

2- تعمدت الجريدة ذكر رقم 19 ألفًا كأنهم مصابين وغرد مراسل الجريدة فى مصر وهو أيضًا مراسل النيويورك تايمز بنفس الرقم ذاكرًا مصدره من د. بوجوش، ثم عاد وقال "لقد لغيت تغريدتى السابقة وأن الرقم ربما يكون 6000 حالة"، مما يؤكد علاقة غريبة بين الباحث والجريدة وأن الباحث هو مصدر المعلومة وليس المجلة العلمية، والسبب الذى يرجح ذلك بسيط فالمجلة لم تنشر البحث بعد بل ورفضت أن ينشر د. بوجوش أى معلومات عن البحث كما ذكر هو نفسه فى إحدى تغريداته.

 

3- خالف هذا الطبيب جميع الأعراف العلمية بنشر أرقام لم تنشر بعد فى مجلة علمية، كما أنه تراجع عنها وربما أخفى علاقته بالجريدة، فمن غير المعقول أن يكون مصدر المعلومات المجلة العلمية التى لم تنشر بعد البحث بل ومنعت الباحث من نشر الأرقام الواردة فى مقالته لأسباب لا نعلمها.

 

‏‎وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية حصلت من مصدر غير معروف على بحث قصير قام به باحث كندى يدعى د. إسحاق بوجوش الباحث فى جامعة تورنتو بكندا، جاء فيه أنه يعتقد أن الحالات المصابة بفيروس كورونا فى مصر حوالى 19 ألف إصابة، وذلك دون أى تدقيق علمى، ثم تراجع وقال إن عددهم 6 آلاف حينما سأله بعض المتخصصين عن المعايير العلمية التى استند عليها فى ذكر تلك الأرقام.

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة