القلق والتوتر من المشاعر الطبيعية التى قد يشعر بها أى إنسان، حيث يكون ذلك طبيعياً قبل أداء مهمة معينة أو عند مواجهة تحدياً جديداً، لكن عندما يصبح الشعور بالقلق أمراً مستمراً ومزمناً يعيقك عن القيام بمهام حياتك اليومية، يصبح الأمر خطيراً، فى هذا التقرير نتعرف على أبرز الأمراض التى قد يسببها الشعور بالقلق والتوتر المستمر، وفقاً لموقع "تايمز أوف انديا".
في بعض الأحيان قد يؤدي القلق إلى اضطرابات عديدة لدى العديد من الأشخاص، وتنبع هذه الاضطرابات من حالة القلق والشك المستمرة التي يعيشها الأشخاص الذين يعانون من القلق.
3 أمراض واضطرابات يسببها القلق والتوتر المستمر
مرض الطفرة الانتقائية
الطفرة الانتقائية هي اضطراب يفشل فيه الناس في التحدث في مواقف معينة فى حياتهم بينما هم مثاليون في التواصل في حالات أخرى، وينبع انعدام الثقة من القلق الناجم عن تلك الحالة.
ومن المرجح أن يتغلب الأطفال على الطفرة الانتقائية بشكل أسرع وأكثر فعالية من البالغين الذين يصابون بهذا الاضطراب، وتقول الأبحاث أن البالغين الذين يتغلبون على طفرتهم الانتقائية لا يزالون يعانون من بعض الاضطرابات الأخرى المتعلقة بالقلق، يمكن علاج الطفرة الانتقائية بالعلاجات التي تستهدف تعديل عملية التفكير وسلوك الشخص.
اضطراب تشوه الجسم
اضطراب تشوه الجسم مرض نفسى يجعلك ترى جانباً من مظهرك وشكلك الخارجى بشكل سئ، على الرغم من أن الآخرين لا يلاحظون هذا العيب أو لا يزعجهم.
والمصابون بهذا الاضطراب يقضون قدرًا كبيرًا من الوقت في تصحيح ما يعتقدون أنه عيب فى شكلهم، ويحاول الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب من الابتعاد عن الناس ويفكرون فى مظهرهم كلما خرجوا من المنزل.
إن الراحة بعد تغيير مظهرك أو التخلص من العيب لا تزول إلا لأن الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات تشوه الجسم يعثرون بشكل عام على جزء آخر من الجسم يجب إدراكه في بعض الوقت.
هوس نتف الشعر
هوس نتف الشعر أو Trichotillomania وهو اضطراب نادر يكون فيه لدى الناس الرغبة المفاجئة في انتزاع الشعر من أجسامهم، سواء من فروة الرأس أو الحاجبين أو الرموش. يستمد المرضى الراحة النفسية من نتف الشعر من أجسادهم عندما يشعرون بالقلق أو الخوف، حيث قد تكون هذه طريقة للتعامل مع الضغط النفسي لدى الكثيرين.
والسبب الأساسي لهذه الأمراض هو القلق وبالتالى فإن معالجة معالجة مشكلة القلق الكامنة لديك هي الخطوة الرئيسية لعلاج هذا المرض، حيث إن القدرة على إدارة القلق والتوتر ومعالجته يمكن أن يقلل دائمًا من أعراض هذه الاضطرابات.