أكد الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، أنه تم تسجيل 167 ألفا و515 إصابة بفيروس كورونا فى 150 دولة حول العالم، بينهم 6 آلاف و606 حالات وفاة، مشيرا إلى أن الحالات المسجلة مصابة بفيروس كورونا بدول إقليم شرق المتوسط، بلغت 18 ألفا و19 حالة في 18 دولة، منها 1010 حالة وفاة حتى الآن في 7 دول، مضيفا: "نشهد الآن تزايد حالات الانتقال المحلى للمرض، وهذا أمر يدعونا للقلق ويتطلب منا التعجيل أكثر ببذل وتوحيد الجهود".
وقال المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية خلال المؤتمر الصحفى الذى يبث الآن عبر الإنترنت من مقر مكتب المنظمة بالقاهرة: يجب على جميع الدول التعاون وتطبيق معايير مكافحة العدوى، مشددا على أهمية ترصد المرض وتجهيز المستشفيات وتقديم العلاج السريع للحالات.
وأشار إلى أهمية تبادل المعلومات مع الدول فيما يتم الكشف عن الإصابات الجديدة بفيروس كورونا، وأهمية العزل والعلاج والكشف المبكر عن الحالات مع البعد عن المصابين أو من ظهرت عليهم أعراض.
وقال "المنظرى": "على مدار الأسابيع القليلة الماضية، ذهب فريق من خبراء المنظمة، وخبراء آخرين فى مجال الصحة العامة، فى بعثات مشتركة إلى العديد من البلدان في الإقليم، حيث تم الإبلاغ عن حالات إصابة وهناك بعثات ستدهب إلى دول أخرى خلال الأيام المقبلة".
وتابع: "تتمثَّل أهداف البعثات المشتركة فى تحديد ديناميكيات انتقال المرض والفئات السكانية المُعرضة للخطر، وتوفير إرشادات بشأن تعزيز الاستجابة للفاشية وتوسيع نطاق هذه الاستجابة، بما فى ذلك تحديد تدابير المكافحة ذات الأولوية، وتوفير إرشادات بشأن تعزيز التأهب فى المناطق التى لم تتأثر بعد بالجائحة".
واستكمل: "على مستوى الإقليم، لاحظت فرق المنظمة روح الشجاعة والتفاني بين الأطباء والممرضات وغيرهم من العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية لمكافحة هذه الجائحة، إذ يبذلون قصارى جهدهم لإنقاذ الأرواح رغم التحديات"، متابعا: "كما شهدت فرق المنظمة جهود تعزيز ترصد المرض، والتعزيز السريع للفحص المختبرى، ودعم الأسر التى يخضع بعض أفرادها للعزل أو هم أنفسهم فى الحجر الصحى".
وذكر الدكتور أحمد المنظرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية: دول الإقليم تعاني من أزمات أثرت على قوة الأنظمة الصحية من حيث الكوادر والإمكانات المادية ومنظمة الصحة تعمل مع الدول لتقوية أنظمتها الصحية للقضاء على الأوبئة مع متابعة إجراءات الحجر الصحى وأضاف: عدد بسيط من الدول لا يبلغ عن إصابات بفيروس كورونا وهناك متابعة مستمرة لاحتواء أى خلل فى تقدير هذه الحالات.
وقال الدكتور جون جبور مدير مكتب منظمة الصحة العالمية إن مصر اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية للحد من عدوي كورونا مع توفير قائمة بالمستشفيات العزل التي يحال لها الحالات المصابة مع تطبيق البرتوكول العلاجي السليم والمعتمد من المنظمة وتابع: تم توفير جميع الكواشف اللازمة للكشف المرض وتابع: أن اللاجئين فى مصر والأجانب بشكل عام يعاملون معاملة طيبة ويتم علاجهم من فيروس كورونا وفق اللوائح الصحية الدولية ولا يوجد أي تفرقة بينهم وبين المصريين.
وأضافت الدكتورة مها الرباط المبعوث الخاص لمدير منظمة الصحة العالمية: تجارب عالمية للوصول للعلاجات المناسبة وهناك مراحل عالمية يجب أن يمر بها انتاج اللقاح للاستخدام وتابعت: هناك مبادرات مبشرة ولن يكون خلال شهر أو شهرين ولن يكون العلاج متوفر علاج إلا في عام على الأقل واستكملت: هناك رغبة في تحفيز المجتمعات على احتواء المرض من خلال الإجراءات السليمة وأوضحت الدكتورة مها الرباط : هناك مسؤولية كاملة على كل فرد من خلال اتباع الإجراءات مع عدم الخوف وتابعت : الإجراءات لمزيد من الوعي والمشاركة الإيجابية
وكانت منظمة الصحة العالمية، قالت إن فيروس كورونا ينتقل عن طريق الرزاز المتطاير من الشخص المصاب وليس عن طريق الهواء مؤكدة أن حالة واحدة فقط يمكن أن ينتقل من خلالها عن طريق الهواء، إذا كان المريض فى أحد المستشفيات وتعرض لإجراءات تنفسية تصلح من وضعة إذا كان يعانى من مرض معين وكانت الأجهزة ملوثة بالفيروس.