الشرطة الأمريكية للمواطنين: لا تتصلوا بـ 911 بسبب عدم توافر ورق الحمام فى منزلكم

الخميس، 19 مارس 2020 07:54 ص
الشرطة الأمريكية للمواطنين: لا تتصلوا بـ 911 بسبب عدم توافر ورق الحمام فى منزلكم أوراق المرحاض
وكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حثت شرطة ولاية أوريجون شمال غربى الولايات المتحدة، المواطنين القلقين بشأن فيروس كورونا المستجد، على عدم الاتصال بخط الطوارئ، 911 عند نفاد أوراق المرحاض لديهم.
 
 
وأثار فيروس "كوفيد 19" تهافتا كبيرا على التبضع في الولايات المتحدة، مع نفاد سلع مثل مطهرات اليدين والمياه المعدنية وورق المرحاض بشكل متكرر من رفوف السوبرماركت.
 
وكتبت الشرطة في نيوبورت في ولاية أوريجون عبر "فيسبوك" : "من الصعب التصور أن علينا أن نتناول هذا الأمر، الرجاء عدم الاتصال على الرقم 911، بسبب عدم توافر أوراق المرحاض في منازلكم. فأنتم قادرون على الصمود من دون مساعدتنا".
 
ولم يحدد المنشور الذى كتب بأسلوب فكاهى عدد الاتصالات التي تلقتها الشرطة عبر رقم الطوارئ، بشأن ورق المرحاض، إلا أنه تضمن بدائل منها استخدام ورق المجلات أو الإسفنج وغيرها.
 
وختم النص: "تحلوا بحس الابتكار، كونوا صبورين، ثمة نقص في ورق المرحاض لكن هذا الوضع سينتهي أيضا. لكن لا تتصلوا برقم الطوارئ. لا يمكننا أن ننقل إليكم ورق المرحاض".
 
وبإعلان ولاية ويست فرجينيا، أمس أول حالة إصابة بفيروس كورنا المستجد، تكون جميع الولايات الأميركية قد أصيبت بالفيروس، حيث أصيب ما لا يقل عن 5587 شخصا، وتوفي 101، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز​.
 
وتسعى إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى مواجهة تفشي الفيروس بحزمة من الإجراءات المستعجلة، أولها تخصيص مساعدات مالية للولايات لمواجهة مصاريف التشخيص والتكفل، حيث أغلق ولايات عديدة المدارس والشركات، وألغت حفلات دورية ومناسبات رياضية كانت مقررة خلال الأيام القادمة.
 
ومع إعلان وفاة المريض 101 فى ولاية واشنطن، أصبح الخطر الذي يشكله الفيروس التاجي، خاصة بالنسبة لكبار السن وذوي المشاكل الصحية، أكثر وضوحا، 
وارتبطت أكثر من 30 حالة وفاة بمركز تمريض واحد فى واشنطن، كما توفىي سكان مرافق رعاية طويلة الأمد في كانساس بولاية ساوث كارولاينا ومركزين آخرين على الأقل في واشنطن.
 
ويتم الكشف عن مئات من الحالات الجديدة كل يوم، بما فى ذلك حوالي 700 حالة يومي السبت والأحد وما يقرب من 900 يوم الاثنين، ومن المتوقع أن تتسارع وتيرة التشخيص مع انتشار الفيروس واختباره على نطاق أوسع.
 
ومع بدء المختبرات الحكومية والخاصة في إجراء اختبارات لإيجاد لقاح للفيروس وتشخيصه بأسرع وقت ممكن، زادت القدرة على تحديد المرضى الجدد، وتشخيصهم.
 
وتبدو حالات الانتشار مختلفة بشكل كبير عما كانت عليه قبل أسبوعين فقط.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة