الملاريا والذئبة الحمراء وأخيرا كورونا ..هيدروكسى كلوروكوين علاج للأمراض المستعصية

الخميس، 19 مارس 2020 07:02 م
الملاريا والذئبة الحمراء وأخيرا كورونا ..هيدروكسى كلوروكوين علاج للأمراض المستعصية هيدروكسي كلوروكوين
كتبت هند عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
 
هيدروكسي كلوروكوين الدواء الذى أعلن الرئيس الأمريكى ترامب اعتماده رسميا كعلاج لفيروس كورونا هو  أحد الأدوية التى  تسمى "مضادات الملاريا" (AMs) ، والتي تصنف أيضًا على أنها أدوية مضادة للروماتيزم، تم استخدام هذه الأدوية في البداية للوقاية من الملاريا وعلاجها، ولكنها لم تعد تستخدم لهذه الأغراض ، ومنذ ذلك الحين تم تطوير عقاقير أكثر فعالية. 
 
تم تصنيع كل من هيدروكسي كلوروكوين (HCQ) وكلوروكين (CQ). في عام 1955 ، أظهر هيدروكسي كلوروكوين فعاليته فى علاج كلا من مرض  الذئبة الجهازية والتهاب المفاصل الروماتويدي. 
 
في عام 1956 ، وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على هيدروكسي كلوروكوين لأعراض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ، وخاصة التهاب الجلد ، تساقط الشعر ، تقرحات الفم، التعب، وآلام المفاصل.
 
الجرعات
يوصف هيدروكسي كلوروكوين لمرضى الذئبة الحمراء لتناوله كأقراص يأخذون حبتين يوميًا . أولئك الذين تم تشخيصهم حديثًا بمرض الذئبة قد يأخذون 400 مجم مرة واحدة يوميًا لعدة أسابيع بينما حتى يتراكم الدواء في أجسامهم  ، ثم 200-400 مجم يوميًا بعد ذلك لتقليل الجرعة اليومية، لضبط الوزن المنخفض، أو إذا كان هناك تلف في الكلى أو فشل كلوي ، يمكن تناول هيدروكسي كلوروكوين لمرضى الذئبة الحمراء  كل يوم أو يمكن كسر الأقراص إلى النصف للحد من اضطراب المعدة ، يُفضل تناول هيدروكسي كلوروكوين مع الطعام أو الحليب.
ووفقا لما ذكره موقع National Resource Center on Lupus "المركز الوطنى الأمريكى لمرض الذئبه" ، أظهرت الأبحاث في التأثيرات واسعة النطاق لهيدروكسي كلوروكوين العديد من الفوائد المهمة في علاج الذئبة وتجدر الإشارة إلى أن هذه الفوائد قد تكون أقل فعالية لدى المدخنين وتشمل الفوائد:
- انخفاض في عدد نوبات المرض.
- تقليل الضرر الناتج عن المرض مع مرور الوقت.
- القدرة على تأخير امتصاص الأشعة فوق البنفسجية.
- انخفاض في عدد خلايا عرض المستضدات في الجلد.
- انخفاض نشاط الذئبة أثناء الحمل دون الإضرار بالجنين.
 
آثار جانبية
في بعض الأشخاص ، قد يسبب هيدروكسي كلوروكوين مشاكل في الجهاز الهضمي ، مثل الغثيان أو القيء أو اضطراب المعدة أو التشنجات أو الإسهال، قد تحدث هذه في الأيام القليلة الأولى التي يأخذ فيها الشخص الدواء بينما يتكيف الجسم مع الدواء، فقدان الشهية أو التعب أو الضعف أو الصداع هي آثار جانبية غير شائعة وعادة ما تزول بمرور الوقت.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة