أكد عدد من الصيادلة، إن عقار هيدروكسي كلوروكوين الذى أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال مؤتمر صحفى، اعتماده كعلاج لمواجهة فيروس كورونا ، يتم إنتاجه في مصر في شكلين دوائيين الأول بلاكونيل والثانى هيدروكين ويستخدمان لعلاج الملاريا والروماتويد والأمراض المناعية.
وقال الدكتور حاتم البدوى أمين عام شعبة الصيدليات باتحاد الغرف التجارية، أن العقار الموجود فى مصر ويستخدم لعلاج الملاريا، والروماتويد، والحديث عن هذا العقار ليس الأول، حيث أعلنت منذ أيام شركة فرنسية، أن العقار يحقق نتائج جيدة لمضاعفات الكورونا، وكل ما فعلته أمريكا فقد أنهم أضافوا مجموعة "هيدروكسى" لتحويل التركيبة الدوائية، لتصبح صاحبة تصنيع دواء لعلاج الكورونا، مؤكدا أن الكوروكين موجود منذ سنوات.
وأضاف فى تصريحات لليوم السابع،: العلاج موجود فى الأسواق المصرية، لكن بعد بداية الحديث عنه منذ أيام، بدء يشهد إقبال كثيف من المواطنين، وكان سعره 100 جنيه، رغم أنه لم يكن عليه إقبال من الأساس، ما حدث أن الأجهزة الطبية فى أمريكا تجربه على المرضى، وأعتقد أن الصين صاحبة الفضل فى هذا الأمر، خاصة أنها لم تتوقف عن تجربة أى دواء متاح لديها.
فى سياق متصل، قال الدكتور جورج عطالله، عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة، إن الدواء معروف لكل الصيادلة والأطباء، حيث أنه مادة كانت تستخدم لعلاج الملاريا، لكن ما يحدث أنه فى حالات الوباء أن يتم استخدام أغلب الأدوية الممكنة للعلاج، وهم وجدوا بنسبة 75% وجود تحسن مع مرضى الكورونا مع إعطائهم لهذ الدواء، دون معرفة السبب، هل لكونه يكسر خلال الفيروس أم ماذا؟، والمعروف أن الصين كانت تعالج المرضى لديها به، مشيرا إلى أن هذا الدواء مع بداية السؤال عليه وجدنا وجود اقبال غير مسبوق عليه، لكن حتى الآن لا يمكن الاعتراف به كعلاج إساسى وتم دراسته، ولا يمكن اعلان علاج نهائى قبل عام كامل من التجارب.