زعم عدد من الخبراء الملكيين، أن الأمير ويليام يمكن أن يتولى قريبًا دورًا أكبر في العائلة المالكة، بعد تفشى فيروس كورونا في حال اضطرار الملكة والأمير تشارلز إلى العزلة، وذلك بعد أن شوهدت الملكة اليوم تغادر قصر باكنجهام إلى قلعة وندسور.
كان وزير الصحة البريطانى، مات هانكوك، قد أعلن أنه سيتم إبلاغ الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا بالعزل الذاتي، حتى لو لم يكن لديهم أعراض، في محاولة لوقف انتشار المرض وحماية الفئات الأكثر ضعفًا في المجتمع، وبذلك تكون الملكة إليزابيث، البالغة من العمر 93 عاما، والأمير تشارلز، البالغ من العمر 71 عاما، من الفئات العمرية التى من المفترض أن تدخل العزل.
وأشار الخبراء إلى أن الأمير ويليام باعتباره الثالث فى خط طول العرش، من المتوقع أن يكون له دور أكثر فاعلية بتولى مهام جديدة الفترة المقبلة، كما أشاروا وفقا لتقرير منشور على موقع ديلى ميل الإنجليزى، أنه من الممكن أيضًا أن يتم تعيين الأميرة بياتريس، وهي التاسعة في قائمة العرش، مستشارًا للدولة خلال هذه الأوقات غير المستقرة، في حين أن الأمير هاري - الذي لم يعد رسميًا ملكيًا اعتبارًا من 31 مارس - قد يتقدم أيضًا لتقديم المساعدة، على الرغم من أن ذلك قد يكون صعبًا نظرًا لأن الأمير هاري يعزل نفسه ذاتيًا في كندا مع زوجته ميجان ماركل وابنهما أرشي، الذي يتمم عامه الأول في مايو.
هارى وميجان