تناولت مقالات صحف الخليج، اليوم الخميس، العديد من القضايا الهامة أبرزها بدء تكسر عناد نتنياهو بعد ثلاث جولات انتخابية فى أقل من عام، حاول خلالها التشبث بالسلطة باعتبارها طوق النجاة فى مواجهة المحاكمة التى تنتظره على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بقضايا فساد، وذلك بعد تكليف منافسه بيني جانتس، زعيم حزب الجنرالات "أزرق أبيض"، بتشكيل الحكومة الجديدة.
عبد الرحمن الراشد
عبد الرحمن الراشد : كورونا امتحان عالمى وشخصى
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الشرق الأوسط، عادة، المصائب قضية الآخرين، مع شيء من التعاطف أو اللامبالاة. أما كورونا COVID - 19 وباء مختلف، مع أنه ليس أخطر الأوبئة ولا أبشعها. مخيف بسبب غموضه، وسرعة انتشاره وانتشار أخباره المفزعة، ولأنه يساوي في تهديده بين القارات، والطبقات الاجتماعية، والمدن والأرياف، والأغنياء والفقراء.
لا بد أن ينتهى وتنجلى الغمة عن العالم فى يوم ما، متى؟ لا ندري، ربما قبل الصيف أو حتى شتاء العام المقبل، أو يدوم.
فى لحظة الحقيقة اكتشف العالم كم هو فى حاجة لبعضه، رغم خلاف الصينيين والأمريكيين وتبادل اللوم بينهم، ورغم العداء مع نظام إيران وأتباعه، ورغم كثرة الثارات فى هذا الكوكب، أصبح الوباء العدو الجامع الذي وحد العالم، ولو مؤقتاً. العدو الجديد انتقل من ووهان إلى كل مكان. وربما بدأ في بلد قبل الصين، لكن لا يهم أصله بقدر ما يهم العالم التغلب عليه، والعودة إلى الحياة الطبيعية، أو ما كنا نعتبرها طبيعية، قبل مطلع يناير الماضي.
محمد الساعد
محمد الساعد: كورونا يطلق رصاصة الرحمة على أوروبا "العجوز"
قال الكاتب في مقاله بصحيفة عكاظ السعودية، من كان يتخيل أن لا يستطيع المواطن الفرنسي أو الإيطالي أو الإنجليزي أو حتى الأمريكي -متوقع قريباً- زيارة والدته العجوز أو يذهب لرعاية طفله من مطلقته أو للحديقة العامة أو يزور عيادة أو يغشى ملهاه الليلي إلا بإذن من السلطات المحلية، إنه لحدث جلل دفعهم لقبول ما يحدث.
من تصور يوماً أن يخرج رؤساء وزراء فرنسا ، وإيطاليا ومثلهم بريطانيا وإسبانيا، معلنين للعامة أحكام الطوارئ وتقييد حرياتهم الشخصية، دون أن تمر عبر القنوات التشريعية أو يتم التصويت عليها، وهي قرارات أكثر حدة من إعلان حالة الحرب، ويتقبلها الشارع الأوروبي بل ويلوم سلطات بلاده لأنها تأخرت كثيراً في تفعيل الإجراءات الاحترازية، وهي كما نعرف القيم التي لطالما تغنى بها الغرب وبنى مشروعيته على حمايتها والرفع من شأنها.
يونس السيد: نحو إطاحة نتنياهو
قال الكاتب في مقاله بصحيفة الخليج الإماراتية، إن بعد ثلاث جولات انتخابية فى أقل من عام، حاول خلالها نتنياهو التشبث بالسلطة باعتبارها طوق النجاة فى مواجهة المحاكمة التى تنتظره على خلفية الاتهامات الموجهة إليه بقضايا فساد، بدأ عناد نتنياهو يتكسر مع تكليف منافسه بيني جانتس، زعيم حزب الجنرالات "أزرق أبيض"، بتشكيل الحكومة الجديدة. إخفاقات نتنياهو المتكررة في تشكيل الحكومة، رغم تفوق حزبه "الليكود" بـ 36 مقعداً، مقابل 33 لحزب "أزرق أبيض" في الانتخابات الأخيرة، وعدم تمكنه مع حلفائه، في اليمين المتطرف والأحزاب الدينية، من الحصول على الأغلبية المطلوبة (61 عضواً) في "الكنيست" (حصل مع حلفائه على 58 مقعداً)، وخسارته الرهان على شق تحالف "أزرق أبيض"، باستثناء النائبة اورلي ليفي من ائتلاف "جيشر - العمل – ميريتس"، أتاحت لجانتس الحصول على الأغلبية المطلوبة (61 عضواً) بالاستناد إلى أصوات القائمة العربية المشتركة (15 مقعداً)، ودعم حزب ليبرمان "إسرائيل بيتينو" (7 مقاعد)، وبالتالي تكليفه بتشكيل الحكومة الجديدة.
