حذر 5 وزراء صحة سابقين فى إيران، الرئيس حسن روحانى، من عدم السيطرة على وباء كورونا المستجد والمتفشي فى إيران فى جميع محافظاتها ويحصد المئات حتى اليوم، وطالبوه بقطع سلسلة تفشي الفيروس عبر السيطرة على معابر المدن وفرض قيود على حركة التنقل والسفر.
وفى رسالة مفتوحة نشرتها وسائل إعلام إيرانية، شدد الوزراء، على أنه فى حال عدم السيطرة على المرض وإيجاد حل مؤثر ستزيد الأضرار.
واعتبروا، أن الحل فى السيطرة وخفض انتشار المرض، وإنقاذ البلاد هو قطع سلسلة تواصل الأفراد غير المصابين مع المرضى وناقلى العدوى، وهو أمر يتطلب تقييد التنقل والسفر وغلق مراكز التسوق المزدحمة والسيطرة على معابر الدخول والخروج من المدن.
وقالوا، إن عدم مراعات هذه التوصيات سيكون "لعب بحياة الشعب"، مؤكدين أنه "لو اتخذ قرار متأخر، ستؤدى إلى أضرار لا يمكن اصلاحها، وزيادة عدد الوفيات.
وارتفعت أمس حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) فى إيران إلى 1135 وبلغت الإصابات 17 ألفًا و361 شخصًا، وشفاء 5710 فى واحدة من أكثر الدول تضررًا من الفيروس.
وتتصاعد وتيرة الإصابات فى إيران جراء فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، ويواصل الفيروس حصد المسئولين بعد أن تفشى على نحو كبير على مدار الأسبوعين الماضيين.
وتواصل المدارس والجامعات الإغلاق حتى 20 مارس المقبل، وتجرى السلطات عمليات تطهير للشوارع والأماكن العامة، كما ألغى المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى خطاب (عيد النوروز) رأس السنة الشمسية الإيرانية كان مقرر أن يلقيه فى يوم 21 مارس المقبل، بحسب التقليد المتبع كل عام فى إيران، كما أعلنت مدينة مشهد إلغاء مراسم الاحتفال بالسنة الجديدة التى تعقد سنويًا فى مرقد الإمام الرضا (الامام الثامن لدى الشيعة الاثنى عشرية).