نشرت جامعة شريف الصناعية فى إيران تقريرا يتضمن 3 سناريوهات للخروج من أزمة كورونا، التى تتفشى فى جميع المحافظات الإيرانية وتحصد المئات يوميا، وجاءت النتائج الأسوأ لأحد السيناريوهات بأنه فى حال تجاهل الإيرانيين خفض التجمعات وتواصلهم مع بعضهم البعض، واستمرت الحكومة فى تطبيق سياسات غير سليمة، فتوقع وفاة نحو 3.5 مليون إيراني.
ونشرت صحيفة همشهري التقرير، ويتوقع السيناريو الأول التى اعتبرته الجامعة بالسيناريو "المثالى"، أن ينخفض معدل تفشي الفيروس بنسبة 65% فى حال أجبرت الحكومة الشعب على الحد من التواصل مع بعضهم، بنسبة 80%، فالتوقعات تشير إلى أن حصيلة الإصابات خلال أوائل أبريل ستبلغ 120 ألفا، والوفيات إلى 12 ألفا".
السيناريو الثاني، يتوقع أن ترتفع الإصابات بفيروس كورونا خلال شهر أبريل المقبل إلى 300 ألف والوفيات 110 آلاف، وذلك حال لم يستمع الشعب لتوصيات الصحة وارتفع اعداد الوفيات، وخفض التواصل بين الإيرانيين بنسبة 50%".
ويعد السيناريو الثالت وهو الأسوأ، فمن المتوقع أن يتفاقم الوضع الصحي في المجمتع، مع سرعة انتشار الفيروس، ويحصد أرواح نحو 3.5مليون شخص، والإصابات تبلغ 4 مليون.
وارتفعت امس الأربعاء، حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) فى إيران إلى 1135 وبلغت الإصابات 17 ألفًا و361 شخصًا، وشفاء 5710 في واحدة من أكثر الدول تضررًا من الفيروس.
وتتصاعد وتيرة الإصابات فى إيران جراء فيروس كورونا المستجد "COVID-19، ويواصل الفيروس حصد المسئولين بعد أن تفشى على نحو كبير على مدار الأسبوعين الماضيين.
وتواصل المدارس والجامعات الإغلاق حتى 20 مارس المقبل، وتجرى السلطات عمليات تطهير للشوارع والأماكن العامة، كما ألغى المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى خطاب (عيد النوروز) رأس السنة الشمسية الإيرانية كان مقرر أن يلقيه فى يوم 21 مارس المقبل، بحسب التقليد المتبع كل عام فى إيران، كما أعلنت مدينة مشهد إلغاء مراسم الاحتفال بالسنة الجديدة التى تعقد سنويًا فى مرقد الإمام الرضا (الامام الثامن لدى الشيعة الاثنى عشرية).
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة