فيديو مرعب فى إيران.. ازدحام على طرق مدن تفشى كورونا وانتقادات تطال روحانى

انتقد النائب الإيرانى المعتدل محمود صادقى، الرئيس الإيرانى، بعد أن انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعى، يكشف ازدحام شديد على الطريق بين مدينة قم بؤرة تفشى فيروس كورونا المستجد والعاصمة طهران التى بها أعلى مستويات الإصابة بالوباء، رغم التحذيرات ومناشدات الإيرانيين بالإبقاء فى منازلهم.

وكتب النائب صادقى على حسابه الرسمى على تويتر "عندما يعد روحانى مرارا وتكرارا بعودة الحياة إلى طبيعتها، ويقوم بافتتاح طريق سريع فى ذروة أزمة انتشار كورونا، ويقول لا يوجد لدينا شيء اسمه الحجر الصحى، لا يمكن أن نتوقع من المواطنين أكثر من ذلك.. الناس على دين ملوكهم"

ترافیک سنگین در مسیر رفت آزادراه تهران - قم!
در مسیر رفت آزادراه تهران - قم (عوارضی تهران) از صبح امروز _چهارشنبه۲۸ اسفند_ ترافیک سنگین است.
پی نوشت: طبیعتا جماعتی که به توصیه‌ها گوش نمی‌دهند، باید با قوه‌ی قهریه جلوی حماقت و ضرر به دیگران‌شان گرفته شود! pic.twitter.com/qBUn8wAUX9

— Ali Gholhaki (@aghPlt) March 18, 2020

وارتفعت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد (كوفيد19) فى إيران إلى 1135 وبلغت الإصابات 17 ألف 361 شخص، وشفاء 5710 فى واحدة من أكثر الدول تضررًا من الفيروس.

وكان حذر قائد عمليات مواجهة كورونا رضا زالى من أن الانتشار يتخذ منحنى تصاعدى بين سكان طهران وحذر الإيرانيين لا ترحبوا بالموت بدلا من العام الجديد، وأعرب عن امله فى قطع سلسلة انتقال فيروس كورونا.

وتتصاعد وتيرة الإصابات فى إيران جراء فيروس كورونا المستجد "COVID-19، ويواصل الفيروس حصد المسئولين بعد أن تفشى على نحو كبير على مدار الأسبوعين الماضيين.

وتواصل المدارس والجامعات الإغلاق حتى 20 مارس المقبل، وتجرى السلطات عمليات تطهير للشوارع والأماكن العامة، كما ألغى المرشد الأعلى الإيرانى آية الله على خامنئى خطاب (عيد النوروز) رأس السنة الشمسية الإيرانية كان مقرر أن يلقيه فى يوم 21 مارس المقبل، بحسب التقليد المتبع كل عام فى إيران، كما أعلنت مدينة مشهد إلغاء مراسم الاحتفال بالسنة الجديدة التى تعقد سنويًا فى مرقد الإمام الرضا (الامام الثامن لدى الشيعة الاثنى عشرية).

ومنذ 20 فبراير الماضى، أصبحت إيران بين أكبر بؤر تفشّى الفيروس خارج الصين، وتحتل المركز الثانى بعدد الوفيات بعد الصين والمركز الرابع عالميا على صعيد الإصابات بعد الصين وكوريا الجنوبية وإيطالى، وتعتبر العاصمة طهران الأكثر تأثّرا بالوباء، إذ تأكّدت إصابة أكثر من 1500 شخص فيها، تليها مدينة قم العاصمة الدينية، ومحافظة جيلان هى المناطق التى شهدت تسجيل أكبر عدد من حالات الإصابة وأعداد الوفيات.