استطاعت رواية "السبات العميق" تأليف ريموند تشاندلر وهى أول رواية نشرت للكاتب فى عام 1939، أن تحقق نجاحا مميزا عبلى مستوى الدراما فقد تحولت الرواية إلى السينما مرتين، الأولى فى عام 1946، والثانية فى عام 1978.
ريموند تشاندلر روائى وأديب أمريكى، ولد فى عام 1888 وتوفى فى عام 1959، اشتهر فى روايات أدب الجريمة وخاصة الأدب البوليسى، وبعد نجاح رواية السبات العميق انتقل إلى هوليود ليتفرغ فى كتابة السيناريوهات التى كان من أشهرها سيناريو مقتبس من رواية تعويض مزدوج لجيمس كاين.
وتدور رواية السبات العميق حول استدعاء المحقق الخاص فيليب مارلو إلى منزل الجنرال ستيرنوود، حيث يريد من مارلو البحث وراء تعرض ابنته الصغرى كارمن لابتزاز من شخص يدعى آرثر جيجر، كما أن ابنته الأخرى الأكبر سناً فيفيان تزوجت بلا حب من رجل يدعى روستى ريجان، وقد اختفى فى طريق مارلو.
يبحث مارلو فى مكتبة جييجر ويعرف أن المتجر عبارة عن مكتبة لإعارة المواد الإباحية، وعندما يراقب منزل جيجر يرى كارمن تدخل إليه بعد ذلك يسمع صراخًا تليه طلقات نارية وسيارتان تسرعان يهرع فى العثور على جيجر ميتا وكارمن مخدرة، يأخذها إلى منزلها ولكن عندما يعود، لا يجد جثمان جيجر، وتستمر الأحداث.
ويرى الكثيرون أن هذه الرواية كانت بداية ظهور الأفلام السينمائية البوليسية والتى حققت نجاحا كبيرا وتحولت بعد ذلك إلى أحد أهم الاتجاهات فى السينما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة