قال السفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن ميثاق الجامعة تقعد قمة دورية عادية قبل مارس من كل عام، وكان ينبغي أن ننسق مع الأخوة فى الجزائر لأن رئاسة القمم بالدورية والتوافق، موضحاً أن الجزائريين تحدثوا عن استضافة القمة ورئاستها.
وأضاف أبو الغيط، خلال حواره مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج القاهرة الآن، أنه رصد وجود أجواء غير مريحة عالمياً بسبب كورونا وسيتم عقد القمة في شهر يونيو بأقصي حد، مشيراً إلى أن الأخوة فى الجزائر تحدثوا عن استعادة عضوية سوريا لمقعدها وهذه له أسباب.
وأكمل السفير أحمد أبو العيط، أن عودة سوريا أمر له حسابات سواء من الجامعة أو سوريا نفسها، كما أن الجزائر ستجرى اتصالات بشأن استعاد سورية مقعدها، قائلا:"اعتقد أن الظروف قد تكون غير مواتية ولكن هناك نية لإعادة مقعد سوريا فى الجامعة العربية".
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن هناك العديد من الدول العربية تعانى فى الوقت الحالى بسبب الإرهاب، أو الأمراض أو غيرها، وأن ما حدث في بعض الدول العربية هو فورة وليس ثورة والأحداث فتحت شهية القوى المجاورة، موضحاً أن الحكم فى دمشق انتصر عسكريا، وهو فى سبيله لاستعادة أوضاعه بشكل يقرب من 95% على الأراضى السورية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة