كشفت وزارة الصحة السودانية، عن اتجاه لخطة استراتيجية خاصة مع طيران الإمارات لإجلاء السودانيين كإجراء احترازى من فيروس كورونا، وألمحت إلى وجود شبهات في تقارير بعض الدول ووضعها الصحي، باعتبار أن ما تورده من تقارير لا يتناسب مع الأنباء المُتداولة.
وأعلنت الصحة السودانية، في بيان نشرته وسائل الإعلام المحلية، عن تكثيف العمل في 16 معبراً تحوطاً من دخول كورونا للبلاد منها (القلابات والمتمة ووادي حلفا والجنينة وبورتسودان وسواكن)، ولم تستبعد دخول المرض إلى السودان حتى مع اتباع الإجراءات الإحترازية.
ووصف وزير الصحة السودانى الدكتورأكرم على التوم، الوضع الصحي فيما يختص بالجائحة بالصعب جداً، وأكد تمديد فترة حضانة المرض من14 يوم إلى 27 يومًا.
من جانبه أكد مدير إدارة الطواريء الصحية ومكافحة الأوبئة بالوزارة، دكتو بابكر المقبول، أن طلبة ووهان ليسوا بمعزل عن الاستعداد الكامل لكل السودان، ووصف المرحلة المقبلة بالأكثر حرجاً، وقال إن الخطر ماثل لكل البلاد حسب تحذيرات منظمة الصحة العالمية، وكشف عن مشاكل تجابه وزارته بمتابعة الوافدين تتعلق بمنحهم أرقام هواتف غير صحيحة من القادمين، فضلاً عن أن البعض يُغلقون هواتفهم.
وكشفت منظمة الصحة العالمية في تقرير لها اليوم، أن خمس دول جديدة انضمت الى قائمة الدول التي وصل اليها فيروس كورونا، وهم (أذربيجان وإكوادور وأيرلندا وموناكو، وقطر)، في الحالات المبلغ عنها خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وتقدم منظمة الصحة العالمية آخر الأرقام عن إصابات فيروس كورونا، حتى يوم الاثنين الموافق 2 مارس، هي 87137 ألف حالة على مستوى العالم، و(1739 حالة جديدة)، أما في الصين فقد تم الإعلان عن 79968 ألف إصابة مؤكدة، و(579 حالة جديدة)،كما تم الإعلان عن 2873 حالة وفاة (35 حالة جديدة، اما خارج الصين فهناك 7169 إصابة مؤكدة، و(1160 إصابة جديدة) وأشارت منظمة الصحة العالمية الى ان هناك 58 دولة وصل اليها الفيروس، وأصاب 5 دول جديدة، موضحة أن الوفيات بلغت 104 حالة وفاة خارج الصين ، و(18 حالة جديدة)
وأشارت منظمة الصحة العالمية، أنه في 30 يناير 2020، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، بناءً على مشورة لجنة الطوارئ المنعقدة بموجب اللوائح الصحية الدولية 2005، أن اندلاع فيروس كورونا الحالي يمثل حالة طوارئ صحية عمومية ذات اهتمام دولي، طلبت اللجنة من المدير العام تقديم المزيد من المشورة بشأن هذه المسائل، لتقديم توصيات جديدة لكل حالة على حدة، في ضوء هذا الوضع الذي يتطور بسرعة.
وأضافت المنظمة، إن فحص درجة الحرارة بمفرده، عند الخروج أو الدخول، ليس وسيلة فعالة لوقف الانتشار الدولي، لأن الأفراد المصابين قد يكونون في فترة الحضانة، أو قد لا يعبروا عن أعراض واضحة في وقت مبكر أثناء المرض، أو قد يزيلون الحمى من خلال استخدام خافضات الحرارة، بالإضافة إلى ذلك، تتطلب مثل هذه التدابير استثمارات كبيرة لما قد يحمل فوائد قليلة، من الأكثر فعالية توفير رسائل توصية الوقاية للمسافرين وجمع البيانات الصحية عند الوصول، مع تفاصيل الاتصال للمسافرين، للسماح بإجراء تقييم مناسب للمخاطر وتتبع محتمل للمسافرين القادمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة