أكرم القصاص - علا الشافعي

باحث يكشف تناقض الدوحة في أفغانستان بعد توسطها بين طالبان وواشنطن

الإثنين، 02 مارس 2020 05:30 ص
باحث يكشف تناقض الدوحة في أفغانستان بعد توسطها بين طالبان وواشنطن تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد هشام النجار، الباحث الإسلامي، أن النظام القطري الحالي الذى يتزعمه أمير قطر تميم بن حمد  يعتمد على اتباع سياسة الشيء ونقيضه لتحقيق النفوذ والتدخل في كافة الملفات ذات الأهمية الفائقة والهامة بالنسبة للقوة الفاعلة على الساحة الدولية، بداية من القضية الفلسطينية مرورا بسوريا وحتى أفغانستان، موضحا أن النظام القطرى يدعم الجماعات الإرهابية في أفغانستان مثل طالبان، ثم يزعم أنه يسعى لنشر السلام، في محاولة من تنظيم الحمدين لإظهار نفسه أنه له تأثير في المنطقة.

وقال الباحث الإسلامي، لـ"اليوم السابع"، إن النظام القطرى في أفغانستان كما في فلسطين يفعل الشيء ذاته، حيث تدعم التطرف والاسلام السياسي والجهادي وتطرح نفسها في الوقت ذاته كوسيط للصلح وبهذا تتمكن من الحضور ومن فرض نفسها كطرف فاعل في ملفات حيوية على الساحتين الدولية والإقليمية.

وفى وقت سابق أكد موقع قطريليكس، أنه فى محاولة لتحسين صورته بعد أن أدرك العالم تورط النظام القطرى فى دعم الإرهاب حول العالم، يسعى أمير قطر تميم بن حمد لاستغلال اتفاق طالبان والولايات المتحدة الأمريكية لإجراء مفاوضات فى شأن إنهاء الصراع المستمر منذ 18 عاما، فى أفغانستان فى تبييض وجهه أمام المجتمع الدولى، لافتا إلى أن النظام القطرى يحاول التقرب لواشنطن عن طريق استغلال علاقاته بالتنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم طالبان لتمرير هدنة بين الطرفين، موضحين أن واشنطن استغلت العلاقات الجيدة بين النظام القطرى والجماعة الإرهابية الأشهر فى العالم.

وأشار الموقع التابع للمعارضة القطرية، إلى أن أن الوساطة القطرية لن تكفى لرفع الاتهامات عن كبار رجال النظام القطرى بتهمة دعم الإرهاب، حيث إنه رغم سيطرتهم على التنظيم الإرهابى وإظهاره بشكل غير مألوف وتحويلهم عناصر إرهابية إلى مفاوضين سياسيين إلا أن المراقبين أكدوا أن هذا يحسب ضد قطر وليس لها، حيث يوضح إلى أى مدى يفرض التمويل القطرى سيطرته على التنظيمات الإرهابية الموالية لتنظيم الحمدين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة