لا تتوقف الحيل التخريبية التى يتبعها النظام القطرى وأذرعه الإعلامية من أجل نشر مخططات الفوضى ضد الأنظمة العربية، ضمن مساعى أمير قطر تميم بن حمد لتنفيذ أوامر القوى الإقليمية وعلى رأسها تركيا وإيران لتفتيت المنطقة العربية، حيث قال تقرير بثته قناة "مباشر قطر" إن قناة الجزيرة الذراع الإعلامية القذرة للمافيا القطرية نصّبت نفسها وكأنها ذاكرة الشعوب، لتستعيد على شاشاتها ما تريد إبرازه وتهويله، وتهيل التراب على ما تريد للشعوب العربية نسيانه، وتابع: "فهل تنبرى الجزيرة بتذكير الشعب القطرى وشعوبنا العربية بأولى عمليات الانقلاب داخل الإمارة القطرية، والتى تحل ذكراها الثامنة والأربعين هذه الأيام، عندما قام خليفة بن حمد آل ثانى بالانقلاب على ابن عمه أحمد بن على آل ثانى، ليتولى مقاليد حكم البلاد، فى الثانى والعشرين من فبراير عام 1972.
وتساءل تقرير قناة المعارضة القطرية: "هل تذكر الجزيرة أن الانقلابات فى أسرة حمد جين وراثى، ينتقل بين أبنائه.. ففى السابع والعشرين من يونيو عام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعين انقلب حمد بن خليفة على والده وقام بعزله عن الحكم، واعتقل المئات من أنصاره بالعائلة الحاكمة، ليخرج "خليفة" بعدها طريدا بين عواصم العالم فى منفى اختيارى لمدة تسع سنوات".
واستكمل التقرير: "هل تؤرخ الجزيرة عودة خليفة بن حمد إلى الدوحة، فى عهد حفيده تميم بن حمد، الذى عزل هو الآخر والده، عن الحكم فى الخامس والعشرين من يونيو عام ألفين وثلاثة عشر.. وما زال مسلسل الانقلابات مستمرا داخل العصبة الحاكمة لقطر، لكن الإعلام القطرى الذى يصدح ليل نهار بمزاعم الحيادية لا يشم رائحة الدنس المتصاعدة من قصور آل حمد".
من جانبه أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أنه بدعم من النظام القطرى، شن حزب الإصلاح ممثل جماعة الإخوان الإرهابية فى اليمن، هجوما متتاليا ضد المملكة العربية السعودية، بشكل مماثل لحملاته ضد دولة الإمارات العربية المتحدة. الحزب الإخوانى يقود حملات منظمة وممنهجة تستهدف ضرب التحالف العربى ونسف مشروعية تواجده وتدخله لدعم الشرعية فى اليمن، موضحا أن موقف حزب الإصلاح هو موقف مدفوع الثمن، ويحدث لصالح تنفيذ الأجندة القطرية وتحالفها التركى الإيرانى، حيث يقوم الحزب بالدور الأمثل دفاعًا عن ميليشيا الحوثى المدعومة من إيران لتنفيذ أجندة الملالي.
وأضاف الموقع، التابع للمعارضة القطرية، أن الحزب الإخوانى فى اليمن استخدم تمويلا قطريا ولجانا إلكترونية تابعة للجماعة الإرهابية، بالإضافة إلى وسائل إعلامية تابعة لقطر لمهاجمة المملكة العربية السعودية، ويطالبون بضرورة رحيل قواتها الموجودة فى اليمن لدعم الشرعية، فيما شنت حسابات زائفة على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" هجوما شرسا ضد المملكة، بالتزامن مع تكثيف هجوم إعلام الإخوان بزعامة قناة الجزيرة القطرية، محاولين إخفاء الإنجازات السعودية والإماراتية فى اليمن.
ولفت موقع قطريليكس إلى أن التحول فى سياسة حزب الإصلاح الإخوانى، وتزايد هجومه على المملكة العربية السعودية، يتم قيادته من الدوحة، موضحين أن الأمر أوضح من اللازم خاصة مع التزامن فى خطابات قناة الجزيرة مع تحركات عناصر الحزب.