صحيفة تركية: عملية تنصت تكشف معلومات صادمة عن نجل أردوغان وتورطه فى 8 جرائم

الإثنين، 02 مارس 2020 03:49 م
صحيفة تركية: عملية تنصت تكشف معلومات صادمة عن نجل أردوغان وتورطه فى 8 جرائم اردوغان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت صحيفة نورديك مونيتور التركية أن النجل الأكبر للرئيس التركى رجب طيب أردوغان، والذى يدعى أحمد بوراك متهم على ذمة 8 جرائم، أولها قتل سيدة عام 1998 بعد أن صدمها بسيارته وتدعى سفين تانورك وهى مغنية موسيقى كلاسيكية، وكان وقتذاك طالبا جامعيا في اسطنبول، وبحسب ما ورد لم يكن لديه رخصة قيادة وضرب المغنية أثناء وجودها في ممر مشاة ووقتذاك، وأرسل رجب طيب أردوغان، الذي كان يشغل عمدة اسطنبول، على عجل بوراك إلى الخارج، حسب شهود العيان، وتم إرسال عمال البلدية على الفور إلى مكان الحادث، وتم تنظيف الشارع بأكمله. لم يشارك بوراك أردوغان فى المحكمة.

وبحسب الصحيفة التركية فإن تقرير الشرطة الأولى أشار إلى أن بوراك كان متهم فى ثلاث من أصل ثمانى تهم، عندما توفت تانورك بعد أسبوع فى العناية المركزة، غير الادعاء لائحة الاتهام، حيث طلب ما بين سنتين وخمس سنوات في السجن لبوراك، ومع ذلك قدم رئيس قسم التخصص المروري بمعهد الطب الشرعي، أيوب تشاكماك، تقرير وجد فيه أن كل الأخطاء تقع على عاتق أحد الركاب فى السيارة، وبناء على هذا التقرير، برأت المحكمة بوراك من جميع التهم، تم تعيين تشاكماك رئيس للمنظمة البحرية التركية (TDİ) فى عام 2004، بعد أن أصبح أردوغان رئيس للوزراء، اتهم أردوغان على نطاق واسع بالتلاعب بالنظام القضائى لإبعاد ابنه بوراك عن السجن، لكن محاميه نفى هذه الادعاءات بشكل قاطع.

وعقب تخرج نجل أردوغان من الجامعة، حيث استكمل الدراسة في لندن، دخل عالم الأعمال في شراكة مع مصطفى أردوغان وزيا إيلجن حيث اشترى الثلاثة شركة فى مجال الأعمال البحرية فى 10 أبريل 2006 وغيروا اسمها من تركواز إلى بومرز، المستمدة من أسماء الشركاء.

دخل بوراك فى شراكة أخرى بعد ثمانية أشهر، وفى 19 يناير 2007، أنشأ شركة أخرى فى قطاع النقل البحرى هى شركة ام بي دينزسيليك، استغرق الأمر 18 يوما فقط لشراء أول سفينة، والتى أصبحت في وقت قصير جزء من أسطول مكون من ست سفن.

وبحسب موقع نورديك مونيتور، تم تسجيل صفقات بوراك التجارية وبعض صلاته الشخصية في ملفات التحقيق الخاصة بعمليات الفساد الكبرى في عام 2013، والتى أغلقها أردوغان من خلال عزل وإقالة جميع المدعين العامين وضباط الشرطة الذين تعاملوا مع الملفات على أى مستوى، بعض هذه الملفات لا تزال متاحة للجمهور، كما هزت تعاملاته التجارية، الخاصة به أو نيابة عن والده، الأجندة السياسية للأمة مؤخرا، أيضا، مع إصدار ملفات مالطا والوثائق السرية التى كشف عنها زعيم المعارضة الرئيسى فى البلاد كمال كيليتشدار أوغلو.

فى نهاية التقرير أشار موقع نورديك أن هذا التقرير هو بداية سلسلة سوف تتناول أسرار بوراك: "لا يقول شيئا، حتى لو هز البلد بالكامل. لقد ظل صامت في مواقف الحياة أو الموت التي يواجهها والده. على سبيل المثال، لم يقول أي كلمة أثناء أو بعد الانقلاب الفاشل الذي حدث في 15 يوليو 2016. لقد كان العضو الوحيد في العائلة الذي لم يحضر اليمين الدستورية لوالده بعد انتخابه رئيس لأول مرة في عام 2014. كما لم يحضر جنازة جدته، ولم يشارك في مراسم زفاف إخوته. على عكس أبناء أردوغان الآخرين، الذين يشاهدون كثيرا في وسائل الإعلام، فقد كان بعيدا تماما عن الأضواء، وتجنب بشكل متعمد أي نوع من التفاعل الاجتماعي".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة