أكرم القصاص - علا الشافعي

محافظ القليوبية: تفعيل دور لجان الفحص والبت فى طلبات التصالح بمخالفات البناء

الإثنين، 02 مارس 2020 02:03 م
محافظ القليوبية: تفعيل دور لجان الفحص والبت فى طلبات التصالح بمخالفات البناء اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية
القليوبية إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ القليوبية، اليوم، اجتماعا موسعا باللجان المسئولة عن ملف التصالح على بعض المبانى المخالفة، وفقا للقانون وذلك لمتابعة مستجدات الأعمال ومناقشة المشكلات التى تعترض اللجان وحلها وذلك بحضور نائبى المحافظ، والسكرتير العام والسكرتير العام المساعد، ونقيب المهندسين وأعضاء الأمانة  الفنية بكل المراكز والمدن ورؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى التنظيم ومديرى الشئون الهندسية ومديرى مركز المعلومات والشئون الهندسية والمهندسة مدير مديرية الإسكان ومهندسى اللجان الفنية والمهندسين الاستشاريين وأعضاء لجنة التظلمات.

وشدد المحافظ، على ضرورة التزام جميع الجهات التنفيذية المعنية بملف وضع اليد على أراضى أملاك الدولة بالإسراع فى إنهاء كافة الإجراءات الخاصة بالتصالح مع واضعى اليد ممن تقدموا بطلبات لتوفيق أوضاعهم المستوفين لكافة الاشتراطات المطلوبة للتصالح وفقاً للضوابط والمعايير المحددة وطبقاً لقانون التصالح رقم 17 لسنة 2019 والمعدل برقم 1 لسنة 2020، ولائحته التنفيذية فى بعض مخالفات البناء لتقنين أوضاعها، وحصر كافة ملفات مراكز المحافظة المطلوب تقنينها على وجه السرعة، وتفعيل دور لجان الفحص والبت فى كافة الطلبات المقدمة للتيسير على المواطنين، ووقف أى أعمال بناء مخالف وإزالة أى تعديات جديدة فى مهدها واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين.

وخلال الاجتماع ناقش المحافظ، أهم المعوقات التى تواجه اللجنة الفنية الخاصة بمراجعة الملفات وتقدير قيمة التصالح والتأكد من سلامة المبنى، لتذليلها على الفور، وذلك لإنهاء كافة الطلبات المقدمة، مؤكداً على ضرورة البدء بفحص ملفات التصالح للحالات الموجودة بالقرى بالمدن والأحياء، وذلك من خلال خطة عمل محددة، على أن يتم عرض ما تم انجازه من أعمال على المحافظ كل أسبوعين.

وناشد المحافظ، المواطنين الذين ينطبق عليهم بنود اللائحة القانونية والتنفيذية بضرورة الإسراع بالتقدم بطلبات التصالح خلال الفترة المحددة حتى لا يقعوا تحت طائلة القانون وإتخاذ الإجراءات اللازمة ضدهم.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة