مفاجأة لأهالى الأحرار بالزقازيق.. نزاع بين قرية بهجات و ورثة أحد الأعيان على 27 فدان تضم مبانى تابعة للحكومة والمواطنين.. والمحافظة: لسنا طرفا فى النزاع ومنشآتنا وضعها قانونى.. والأهالى: نمتلك عقود من الستينات

 استيقظت قرية بهجات بالشرقية على مفاجأة فى منطقة الأحرار مركز الزقازيق حين فوجئوا بلجنة رفع مساحى  تحوم حول القرية لتنفيذ حكم قضائى بانتزاع ملكية 27 فدان منهم بينهم جنابة الموتى بالقرية، لصالح ورثة إسماعيل محمود صالح احد الأعيان، و لتقع اشتباكات بين لجنة التنفيذ و الأهالي، وتدخلت الشرطة لسيطرة عليها.

والتقى اليوم السابع بالأهالي، حيث أكد المتضررون أنهم يمتلكون هذه الأرضى بعقود مسجلة بالشهر العقارى منذ الستينات من القرن الماضي، وأنهم حصلوا على أحكام قضائية بأحقيتهم فى الأرض المتنازع عليها.

ويقول رضا الشافعى موظف بالأوقاف أن ولديهم عقود مسجلة هو مئات الأهالى بشرائهم مساحات مختلفة من ورثة محمود صالح، أن السيدة زوجة إسماعيل محمود صالح باعت الأرضى بموجبة أنها الوصية على الشرعيين الذين كانوا قصر فى هذا الوقت، و سجلت المبايعات بالشهر العقاري، لافتا انه من ضمن المتضررين حيث والدة يمتلك

و يكمل احمد رمضان، يمتلك فدانين أنهم فوجئ بادعاء الوريث ملكيته للأراضى و التى تقدر بـ 27 فدان و حصوله على أحكام دون علمنا، بينما صرخت السيدات و الأهالى أن هذه الأرض ملكهم و لن يسمحوا بإنتازع ملكيتها الا على جثثهم، خاصة الجبانه التى تحتوى على رفات أهلهم .

و يقول محمد عمر المحامى الموكل عن أهالى القرية، إسماعيل محمود صالح هو من احد الأعيان، و الذى بعد وفاته منذ عام 1958، باعت أرمتله بصفتها الوصية على الأبناء الأرضى للأهالي، بموجب عقود مسجلة، الا انه قبل عدة سنوات عود الورثة الشرعيين بادعاء، أن لديهم سندات تؤكد ملكيتهم الأرضى التى تقدر 27 فدان فى القرية و تمتد المساحة ما يتجاوز 47 فدان تشمل بينهم مساحة الأرض المقام عليها مستشفى الأحرار و مدرسة التمريض و مقر الدفاع المدني، مضيفا انه لصفته موكل عن الأهالي، رفع وقتها 50 دعوة قضائية فردية لكل عائلة متضررة، و التى أصدرت محكمة الزقازيق تقرير الخبراء لعدد من تلك الدعاوى فيها لصالح الأهالى بأنهم الملاك الشرعيون لها، و هناك دعاوى أخرى فى انتظار التقرير، لافتا أن التقرير بصدر لكل قضية على حدى .

بدوره قال محمد الصافى السكرتير المساعد لمحافظ الشرقية، إن الأرض و مساحتها 27 فدان، هى نزاع بين الأهالى و عائلة أخري، و المحافظة ليست طرف فى هذا النزاع القضائي، كما أن الأرضى المنشأ عليها " مستشفى الأحرار ومدرسة التمريض و وحدة الإسعاف و الدفاع المدني، هى منشات إقيمت بوضع قانونى و لا يوجد أى نزاع عليها، لافتا أن اللجنة التى اشتبكت معها الأهالى و تدخلت الشرطة لفضها، هى لجنة رفع مساحى لهذه المساحة لصالح الورثة و ليست لجنة تمكين و نزع ملكية.

ومن جانبه يقول عادل الشاعر احد المنتفعين من أراضى وقف إسماعيل محمود، ان الورثة الشرعيين حصلوا على حكم قضائى منذ عام 61 بأحقيتهم فى الأرضى التى هى ملكهم فى الأصل، كما حصلوا على حكم قضائى قبل سنوات يؤيد الحكم السابق، و الذى بموجبة و سجلت الأرضى بمساحة 27 فدان بالشهر العقارى وجارى تسجيل باقى المساحات وهى 20 فدان أخري، و بذلك يحق للورثة الشرعيين استرداد أرضيهم ، و التى من بينها المقام عليها المنشآت الحكومية.