في 20 مارس من كل عام يحتفل العالم باليوم الدولي للسعادة، ولكن هذا العام هناك موجة من قلق تسيطر على الشعوب بسبب تفشي فيروس كورنا المستجد وارتفاع أعداد المصابين والوفيات حول العالم، اليوم السابع توجه إلى الشارع المصرى وسأل بعض المواطنين ماذا يسعدك في ظل الظروف الطارئة التي تمر بها مصر والعالم؟
فقالت منال على ربة منزل: "اللي بيسعدنى إنى أشوف ولادى كويسين أنا مش عايزة أكتر من كده، ربنا يحفظهم ويبارك فيهم ويخليهم".
وقال محمود عبد الله بائع في أحد محلات الحسين:" أهم حاجة إنى أبيع الصراحة وأحقق التارجت اللى مطلوب منى؛ اللى بيجيبلي مصاريف ولادى وبيتي دى أهم حاجة، وان مصر كلها تكون بخير، وعلى الرغم من انتشار كورونا إلا أن دى أقل أزمة مصر بتمر بيها، مصر مرت بأزمات كتير جدًا قبل كده وماكنش ممكن الشعب يساعد بحاجة، لكن كورونا دى أزمة حلها في إدينا لو كل واحد سمع الكلام والتزم بالتعليمات عشان يبقي الكلام واضح".
أما فاطمة كمال صاحبة مشروع خاصة لتصنيع مفارش السرير فقالت" سعادتى في سعادة أهلى أمى وأبويا وأخواتي لو هما كويسن أنا هكون كويسة ومبسوطة، ولكن سعادتى الشخصية إن ربنا يرزقنى الذرية الصالحة".
وعن أزمة فيروس كورونا التي يمر بها العالم قال بيتر صاحب فرش لبيع الأدوات المنزلية في حى الجمالية" سعادتى لما الأزمة دى تخلص وتروح ونرجع تاني نعيش من غير قلق والأيام دى تعدى على خير وربنا يكون معانا دى أكتر حاجة تسعدني".
أما عياد شوقي موظف في إحدى الهيئات الحكومية فقال" ربنا يقف معانا والبلد حالها يستقر ونرجع زى الأول مش عايز أكتر من كدة، دى سعادتى وسعادة الناس كلها".
وقال محمد أحمد طالب" مش هكون سعيد غير لما تخلص كل الأمراض دى وتنتهى من حياتنا، كلنا حسين بالحزن والقلق أي مصري جواه وطنية وبيحب بلده أكيد هيكون زعلان وحزيت، فترة وان شاء الله هتعدى على خير".
ونصحت عواطف جمال ربة منزل الناس قائلة" رغم كل حاجة بتمر بها البلد إلا أن الضحكة الحلو بتسعدني وإللى بيحصل في الدنيا ده عادى إحنا واخدين على كده، واحنا شعب طيب مخلينها على الله والكلمة الطبية حسنة والضحكة في وش أخيك صدقة، لو عملت كدة هتعيش سعيد".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة