مركز الحوار العالمي يشيد بتدابير الحكومات والقيادات الدينية لمكافحة كورونا

الجمعة، 20 مارس 2020 02:57 م
مركز الحوار العالمي يشيد بتدابير الحكومات والقيادات الدينية لمكافحة كورونا اجراءات التعقيم ضد كورونا
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استجابة من مجلس الإدارة المتعدد الأديان، للتطورات الحالية بشأن تفشي فيروس كورونا المستجد COVID-19))، وبالتفكير مليًّا في أحدث توصيات الحكومة النمساوية الرامية إلى الحد من انتشار هذا الوباء، حيث يوجد المقر الرئيس لمركز الحوار العالمي، أصدر مجلس الإدارة المتعدد الأديان البيان الآتي:
 
"يعرب المجلس عن تعاطفه مع المتضررين من تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية وباءً عالميًّا، لما له من آثار عميقة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية للكثيرين في جميع أنحاء العالم. ويشيد المجلس كذلك بالجهود التي تبذلها الحكومة النمساوية والحكومات والهيئات والعاملون في المجال الصحي عالميًّا سعيًا منهم إلى التخفيف من آثار هذا الوباء، ومنها التدابير المتخذة لوقف حفلات الزفاف والمعمودية والجنازات مؤقتًا، فضلًا عن التجمعات الدينية الأخرى.
 
وإن المجلس إذ يدرك أهمية التجمعات الدينية والعبادة الجماعية للعديد من أتباع الأديان، يعترف أيضًا بضرورة أن يعمل الناس معًا للتخفيف من آثار هذا الفيروس، لا سيَّما أنه يؤثر في الناس الأشد ضعفًا. ثم إنه يسلِّم بجهود القيادات والمنظمات الدينية التي اتخذت التدابير اللازمة، مثل قيادة حملات التوعية في مجتمعاتها، وإفساح المجال لممارسة شعائر العبادة أو دعم المسنين والمرضى.
 
وبصفته هيئةً متعددة الأديان، فإن المجلس متحدٌ في الدعاء والصلاة إلى الله من أجل رفع هذا الوباء عن البلدان والأشخاص المتضررين. وإن رسالة المجلس لأتباع الأديان جميعِهم هي أن الصلاة والتأمل الشخصيَّين وجهتهما واحدة، ألا وهي الرب سبحانه، وإننا لمدعوون إلى التعقُّل والحكمة في تصرفاتنا في أثناء هذه الفترة العصيبة".
 
يعد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات "كايسيد" منظمة دولية تأسست عام 2012 من قبل المملكة العربية السعودية وجمهورية النمسا ومملكة إسبانيا إلى جانب الفاتيكان بصفته عضوا مؤسساً مراقباً. يقع مقر المركز في مدينة فيننا، عاصمة النمسا، ويسعى لدفع مسيرة الحوار والتفاهم بين أتباع الأديان والثقافات المتعددة، والعمل على تعزيز ثقافة احترام التنوع، وإرساء قواعد العدل والسلام بين الأمم والشعوب.
 
يرى المركز أن الدين، قوة فاعلة لتعزيز ثقافة الحوار والتعاون لتحقيق الخير للبشرية؛ حيث يعمل على معالجة التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمعات، بما في ذلك التصدي لتبرير الاضطهاد والعنف والصراع بإسم الدين وتعزيزثقافة الحوار والعيش معاً. 
 
يتألف مجلس إدراة المركز من قيادات دينية، من المسلمين والمسيحيين واليهود والبوذيين والهندوس.
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة