أكرم القصاص - علا الشافعي

مطالب برلمانية للمحافظين بفرض رقابة صارمة على الذبح العشوائى للطيور

الجمعة، 20 مارس 2020 12:06 ص
مطالب برلمانية للمحافظين بفرض رقابة صارمة على الذبح العشوائى للطيور رياض عبد الستار
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد النائب رياض عبد الستار، عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، ضرورة فرض غرامات صارمة على كل من يتورط فى الذبح العشوائى للطيور فى الشوارع، مشيرًا إلى أن هذه الظاهرة تسبب مظهرًا حضاريًا سيئًا، كما أنها تتسبب فى انتشار العديد من الأمراض المعدية.

وأضاف عضو مجلس النواب عن محافظة المنيا، لـ"اليوم السابع"، أن هناك ضرورة للرقابة الصارمة من وزارة التنمية المحلية والمحافظين ورؤساء الأحياء ومجالس المدن والقرى، بجانب تحرير محاضر مخالفات وإزالات فورية لمن يقوم بها بدون محل مرخص له.

وتابع النائب رياض عبد الستار، أنه من المهم للغاية فرض غرامات للحفاظ على البيئة المحيطة من الأمراض والأوبئة.

وفى وقت سابق أكد سامى رمضان، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن هناك بعض التصرفات والسلوكيات تكون غير حضارية وتشكل عادة سيئة وتكون أسلوبًا غير ملائم للتطور المجتمعى، ورغم ذلك لا يمثل هذا السلوك جريمة أو ما يمكن أن نطلق عليه سلوكًا إجراميًا لأن هذا التصرف يندرج تحت سلوكيات فى العمل سيئة، بمعنى سلوك سيئ فى العمل.

وأضاف عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، لـ"اليوم السابع"، أن من هذه السلوكيات ذبح الطيور العشوائى فى الشوارع والطرقات وكذلك ذبح الأغنام، لافتًا إلى أن هذا سلوك هو عادة يجب الإقلاع عنها لأن من آثارها التلوث البيئى وانتشار الأمراض وكذلك انتشار ظاهرة القمامة، وهذا لا يلائم التطور الحضارى المشهود، متابعًا: لذلك هذه ظاهرة تحتاج إلى توعية وإرشادات من الضرورى اتباعها حتى الإقلاع عن هذا المظهر غير المقبول.

فيما أشار النائب أيمن أبو العلا، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، إلى ضرورة أن تشن المحليات حملات رقابة في الأسواق والشوارع لمعاقبة كل من يتورط في ذبح عشوائى للطيور في الشوارع، لما تمثله تلك الظاهرة من خطر كبير على صحة المواطنين، وتساهم في نشر التلوث الناتج عن دماء تلك الطيور التي تتناثر في الشوارع، موضحًا أن هناك تشريع بالفعل يجرم ذبح الطيور في الشوارع.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة