أظهرت بيانات حديثة أن حملة عمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرج للمنافسة على السباق الرئاسى تكلفت نحو 900 مليون دولار فى نحو ثلاثة أشهر هى فترة مشاركته فى المنافسة قبل انسحابه منها دون تحقيق نتائج جيدة.
وأشارت إحصائية صادرة عن المفوضية الفيدرالية للانتخابات الأمريكية إلى أن الملياردير بلومبرج ، أنفق أكثر من 875 مليون دولار من ميزانيته الشخصية حتى نهاية شهر فبراير الماضي، كما أن هناك مديونية على حملته تقدر بنحو 31 مليون دولار إضافية.
وتضمنت الإحصائية أن الإعلانات التلفزيونية كان لها وحدها نصيب الأسد من هذه الأمول حيث تجاوزت أكثر من 500 مليون دولار من هذه الأموال ، وهناك 100 مليون دولار كانت من نصيب الإعلانات الرقمية فضلا عن أكثر من 15 مليون دولار كانت لصالح استطلاعات الرأي.
ويرى محللون أن الإنفاق بهذا الحجم غير المسبوق أدى إلى تقدم بلومبرج فى استطلاعات الرأى بعد دخوله سباق المنافسة كما ساعده بقوة فى أن يكون منافسا محتملا لنائب الرئيس السابق جو بايدن.
لكن نتائجه جاءت مخيبة للآمال بعد كل ما أنفقه وخصوصا بعد عدم تحقيقه مكاسب تذكر على مستوى الولايات فيما عرف بيوم " الثلاثاء الكبير " فى الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطى فى 14 ولاية قبل عدة أسابيع ، مما دفعه للانسحاب متعهدا بدعم بايدن والحزب الديمقراطى ، كما خصص 18 مليون دولار لصالح اللجنة الوطنية الديمقراطية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة