كشف تقرير لصحيفة repubblica الإيطالية عن الوضع فى مقاطعة بيرغامو في إقليم لومبارديا بشمال إيطاليا مؤسف للغاية مع ارتفاع حالات الوفاة بشكل يومى لضحايا فيروس كورونا وهو ما لم تعد تقدر على استيعابه مستودع الجثث والمحرقة المخصصة لحرق الجثث.
وأشار التقرير أن مستودع الجثث في برغامو لم يكن قادراً على استيعاب نعش ضحايا الفيروس التاجي لأيام، وينطبق الشيء نفسه على فرن المحرقة المخصصة للجثث، حيث يوجد محرقة واحدة فقط في المدينة وتعمل على مدار 24 ساعة في اليوم لتتمكن من التخلص من جثث ضحايا فيروس كورونا .
ووصفت الصحيفة الإيطاليا مقاطعة برغامو بووهان الإيطالية حيث لا تزال بيرغامو المقاطعة الأكثر تضرراً في إيطاليا حتى الآن بتفشى فيروس كورونا .
وأشار التقرير أنه للتخفيف من الجثث في المقبرة مع عدم وجود مساحة إضافية كان الحل الذي تم تحديده للتعامل مع حالة الطوارئ هو استخدام مركبات الجيش، ويتم نقل ضحايا الفيروس التاجي إلى مناطق أخرى بدءًا من إميليا رومانيا. وتم نقل أول شحنات التوابيت كانت في مودينا.
يأتى ذلك فى ظل الزيادة الكبيرة لأعداد المتوفين فى هذه لمدينة ومنطقة لومبارديا شمال ايطاليا حيث سجلت المقاطعة أمس وفاة نحو 380 وفاة جديدة بفيروس كورونا.
كان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي دعا الاتحاد الأوروبي لاستخدام موارد من صندوق إغاثة تابع للاتحاد، يقدر حجمه بـ 500 مليار يورو، لحماية اقتصاد أوروبا من تأثير فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة