ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن طالب تركي يخضع للحجر الصحي في مدينة جامعية بالعاصمة التركية أنقرة، كشف تدهور الوضع الصحى بأنقرة قائلا: نحن في الحجر الصحي منذ 4 أيام. هناك مشاكل خطيرة في توزيع الطعام، وعلى الرغم من تحذيرات منظمة الصحة العالمية، لا تُصرف المشروبات الساخنة، وهناك تقصيرات في الفحوصات الصحية.
وفي إطار التدابير الوقائية ضد فيروس كورونا الجديد القاتل، يستمر الحجر الصحي لـ1957 شخص، عادوا من 11 دولة في 17 مارس إلى مدينة السلطان محمد الفاتح الجامعية في العاصمة التركية أنقرة. وسرد طالب تحت الحجر الصحي المشاكل التي يواجهونها في الحجر، بدءًا من المشاكل التي حدثت خلال رحلتهم إلى تركيا.
وذكر الطالب الفوضى التي حدثت بسبب التصريحات حول يوم وصولهم أنقرة، قائلًا: في الأول أُعلن أن يوم الوصول هو الأربعاء، ثم قيل الإثنين. عندما اكتشفت إلغاء التذكرة التي اشتريتها، اتصلت بالسفارة الألمانية. اكتشفت أنه تمت إضافتي إلى قائمة العائدين في الساعة 23.00 ليلاً، وتم إرسال معلومات دقيقة الساعة 02.00. عندما ركبت الطائرة، لم تكن هناك مسافات بيننا عقب فوضى السفر التي استمرت لساعات، وعندما استقرينا في المدينة الجامعية، لم يتم إعطاؤنا أي معلومات.
وأوضح الطالب أن أهم المشاكل في المدينة الجامعية هي الخدمة الصحية وتوزيع الطعام، قائلًا: أوقات الوجبات غير واضحة، بما في ذلك في اليوم الأول. الوجبات تأتي متأخرة جدًا وباردة. على الرغم من تحذير منظمة الصحة العالمية بأنه يجب شرب المشروبات الساخنة، لا يوجد مشروب واحد، ولا حتى الشاي. أمس بسبب الاعتراضات الكثيرة قدموا لنا شايًا ولكن اليوم ما زال لا يوجد. أولئك الذين لديهم حساسية من الغلوتين، ومن يعانون من مرض الاضطرابات الهضمية ونباتيون لا يمكنهم تناول الوجبات التي تُقدم. ومن ناحية الرعاية الصحية أُجري قياس درجة الحرارة مرة واحدة في اليوم، باستثناء اليوم الثاني. ولم تُجر لنا اختبارات. لا يوجد موظفين في مجال الصحة يمكننا الوصول إليهم عندما ترتفع درجة حرارتنا. لم يسبق لي أن رأيت تطهير الممرات.
