ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن فيروس كورونا المستجد وضع شركات الطيران على حافة الإفلاس، وتواجه شركة الطيران الخاصة أونور أير (Onur Air) التركية ضائفة مالية بفعل إلغاء الرحلات الجوية بعد حظر الدول للطيران عقب تفشي فيروس كورونا المستجد، فالشركة التي يضم أسطولها نحو 30 طائرة نقل ركاب اضطرت إلى منح أكثر من 1600 من موظفيها إجازات بدون راتب.
وتسبب انتشار فيروس كورونا المستجد في إيقاف رحلات الشركة كافة، بعثت مدير الشركة تيمون توسون، خطابا إلى جميع العاملين بالشركة أعلن خلاله اضطرار الشركة لوقف نشاطها اعتبارا من الخامس والعشرين من مارس/ آذار الجاري وحتى إشعار آخر.
وأوقفت الشركة أيضا إجراءات شراء تذاكر الطيران عبر موقعها الإلكتروني وذلك بعدما منحت 1650 موظفا بالشركة إجازات، واتخذت تركيا قرارا بتعليق الطيران مع 46 دولة أخرى عقب زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى مثليه تقريبًا على نحو يومين في غضون أسبوع، وذلك بعد قرار ساب بتعلسق الطيران مع 22 دولة.
وجاءت الخطوط الجوية التركية في صدارة كبرى شركات القطاع المتأثرة بالأزمة القائمة، وفق شركة ستاندر أند بور للتصنيف الائتماني التي قررت خفض التصنيف الائتماني للخطوط الجوية التركية من مستوى B+ إلى مستوى B، فيما أوضحت الخطوط الجوية التركية في بيانها لمنصة الإفصاح العام أن تصنيفها الائتماني شهد تغييرا وأن المشهد الائتماني المستقر تحول إلى سلبي.
وأضافت الخطوط الجوية التركية في بيانها أن شركة ستاندر أند بور الدولية للتصنيف الائتماني خفضت التصنيف الائتماني لها من مستوى B+ إلى مستوى B اعتبارا من العشرين من مارس الجاري بسبب تراجع الطلب نتيجة لانتشار وباء كورونا المستجد، مشيرة إلى تراجع الوضع الائتماني للشركة من مستقر إلى سلبي.
وأكدت الخطوط الجوية التركية أنه تزامنا مع هذا الإجراء قامت ستاندرد أند بور أيضا بتخفيض التصنيف الائتماني لسندات الائتمان مع ضمان المعدات من فئة الدولار الصادرة عن شراكة الشركة في عام 2015 من مستوى BB+ إلى مستوى BB وتحديد مشهدها الائتماني عند مستوى سلبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة