قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن وزارة الداخلية التركية قالت عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إنها تلاحق 242 شخصاً يشتبه بأنهم نشروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تتعلق بفيروس كورونا، وعدد الإصابات في تركيا وجرى توقيف 64 شخصًا، وبدون تقديم المزيد من التفاصيل، قالت الوزارة إن العمل مستمر لتوقيف آخرين.
وسجلت تركيا 311 إصابة جديدة بفيروس كورونا و5 حالات وفاة يوم الجمعة، ليصل إجمالي حالات الوفيات إلى 9، بالإضافة إلى وصول أعداد حالات الإصابة المؤكدة إلى 670 حالة، وصدرت تحذيرات من انهيار المنظومة الصحية في تركيا عقب انتشار فيروس كورونا.
وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الكاتب الصحفي، أحمد نسين، تساءل حول الوضع الذي ستكون عليه تركيا إذا أصيب الرئيس رجب أردوغان بفيروس كورونا، حيث قال نسين إن بعض الإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية تؤدي إلى نشر فيروس كورونا في البلاد، في ظل انعدام الشفافية.
وتساءل: أليس من الخطر إرسال اللاجئين السوريين إلى الحدود مع اليونان بهذا الشكل وسط انتشار فيروس كورونا عالميًا؟ ألا يشكل هذا خطرًا على تركيا واليونان أيضًا؟ لماذا إذًا؟، وفي مقاله الذي حمل عنوان "هل المصاب بفيروس كورونا هو أردوغان نفسه"، قال الكاتب التركى: السلطات تخفي المريض المصاب بالفيروس وكذلك مدينة الإصابة! لماذا؟
وقال الكاتب التركى إنه يستبعد أن تبادر السلطات التركية إلى إخفاء إصابة أحد المواطنين أو حتى الطيارين الذين يجرون زيارات خارجية دومًا بالمرض الجديد، متابعا: إخفاء بيانات المريض أثار لدي شكوكا كبيرة وتساءلت في نفسي: من هو الشخص الذي يتكتم على اسمه إذا أصابه كورونا في بلد متخلف مثل تركيا؟ ومن هو الشخص الأكثر قابلية للإصابة بهذا الفيروس؟ ولماذا يصيب هذا الفيروس بعض الأشخاص بشكل أسهل مقارنة بالآخرين؟.
ولفت الكاتب التركى إلى أن رجب طيب أردوغان والوزراء الذين يخرجون في جولات خارجية باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض الجديد، مؤكدا أن أردوغان سيخفي حتمًا عن الرأي العام إذا ما أصيب بفيروس كورونا، كما استرسل الكاتب في ذكر عدد من الأمثلة التي أخفى فيها أردوغان مرضه عن الرأي العام، قائلا: أردوغان يخفي عن شعبه إصابته بالصرع؛ لأن الإصابة بالصرع تجعل العسكريين يحالون إلى التقاعد، وكذلك الأمر إذا أصيب به القادة السياسيون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة