أجرى الممثل السامى للاتحاد الأوربى للشؤون الخارجية جوزيف بوريل، مساء اليوم، مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية اللبناني ناصيف، ناقشوا فيها الأثر الإقليمي لتفشي وباء كورونا والوضع الاقتصادى والمالي الحالى في لبنان.
وتم إجراء المكالمة الهاتفية بعد فترة وجيزة من المؤتمر غير الرسمي عبر الفيديو لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي برئاسة بوريل حول الجوانب الدولية للفيروس التاجي والوضع في سوريا.
وناقش الممثل السامي بوريل والوزير اللبنانى التدابير التي يمكن اتخاذها معا لمعالجة جائحة كورونا، كما تم التطرق للإصلاحات الهيكلية التي سيتم تنفيذها في الاقتصاد اللبناني وإدارة ديون البلد.
وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أكد الممثل السامي على تقدير الاتحاد الأوروبي لسخاء لبنان في استضافة اللاجئين السوريين، وأكد الدعم الكبير الذي يقدمه الاتحاد الأوروبى لهم وللبنان في هذا الصدد.
وفي التطرق إلى التحديات الداخلية الحالية في لبنان، أكد الممثل السامي بوريل مجدداً على ضرورة أن يأخذ القادة السياسيون والأحزاب في الاعتبار أولاً مصلحة البلاد واحتياجات مواطنيها، وكرر دعم الاتحاد الأوروبى المستمر للبنان وشعبه.