جمال عبد الناصر يكتب: "المسرح في زمن "كورونا"

الإثنين، 23 مارس 2020 09:00 م
جمال عبد الناصر يكتب: "المسرح في زمن "كورونا" المسرح في زمن الكورونا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

علي رأس  الفنون تأثيرا بفيروس "كورونا" يأتي  المسرح، كونه  فن تفاعلي يتوجه الجمهور إليه داخل المسارح والقاعات ويشاهده الناس في شكل جماعي ولذلك تأثر المسرح كثيرا في مصر والعالم ، فكل المسارح في مصر حاليا مغلقة بالضبة والمفتاح وحتي مسارح العالم بالكامل أغلقت أبوابها وأوقفت إنتاجها ومنها مثلا مسارح برودواي التي أعادت الكثير من الأموال لجمهورها الذي حجز " تذاكر" عروض كانت سيتم افتتاحها مستقبلا .

وفي رأيي أن المسرح المصري لابد أن يستغل الحدث ويعيد مسرحياته التي قدمها علي خشبات مسارحه عبر الإنترنت من خلال موقع فهو بالفعل يمتلك تراثا مسرحيا مهما ولم يشاهده غير اعداد قليلة في قاعات المسارح وربما إتاحته عبر الديجيتال وعرضه للجمهور في مصر والوطن العربي سيعطيه حقه من المشاهدة . 

حتي المهرجانات المسرحية أجلت وألغت مواعيدها التي كان مقررا انطلاقها فأجل مهرجان شرم الشيخ المسرحي دورته الخامسة التي كان مقررا افتتاحها يوم 1 ابريل المقبل وأجل مهرجان إيزيس لمسرح المرأة دورته التأسيسية أيضا بسبب كورونا ومازالت الوضع ضبابي لدي مهرجانات أخري مقررا انطلاقها خلال الشهور المقبلة منها المهرجان القومي للمسرح المصري ومهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي وحتي مهرجان أفينيون المسرحي بفرنسا مازال هناك حالة ضبابية وغموض في دورته المقبلة .  

الجميع ينتظر بارقة الأمل والانتهاء من هذا الكابوس الذي يعيش فيه العالم كله ويتأثر به في جميع النواحي ويأمل الكل مع اقتراب الصيف بانتهاء الكورونا وهو أمل ربما يكون ضعيف ولكن هناك مهرجانات تعمل في صمت وتعد دوراتها القادمة لحين إشعار آخر..ولكن هل فكرة الوباء وانتشاره وتأثيره بعيدة عن المسرح ؟ وهل هناك أعمال مسرحية تناولت هذه الفكرة من قبل ؟ وهل كتاب المسرح وصناعه حاليا سيكون " فيروس كورونا " علي مائدتهم في الأيام القادمة فهل سنري أعمالا مسرحية تتناول الوباء وتكشف لنا عن تأثيراته الاجتماعية والاقتصادية ؟ كل هذه التساؤلات وغيرها طرحناها في هذه الملف وهذه الصفحة المسرحية المتخصصة .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة