قال المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، إن بناء على توجيهات الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، تم إدارج أسماء الشهداء من رجال الشرطة والقوات المسلحة "الجيش" فى مشروع عاش هنا، لتخليد أسمائهم عبر الأجيال المقبلة.
وأوضح محمد أبو سعدة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أنه تم اختبار 10 شخصيات من الشهداء بالتعاون مع وزارة الدفاع، مضيفا أن الجهاز انتهى من وضع لافتتات عاش هنا لرجال الشرطة والمرحلة الثانية ستكون لشهداء القوات المسلحة.
ويشار إلى أن الهدف من المشروع إعلاء قيم الجمال المادى والحفاظ عليه، حيث إن قيمة مصر الحقيقية تتمثل فى رموزها التاريخية، والذين أثروا الوطن بالفكر والجهد ومازالت أفكارهم بيننا، مشيرا إلى أن فكرة المشروع جاءت بهدف توثيق تلك الرموز حتى تساعد فى تعريف الأجيال المقبلة بها.
جدير بالذكر، الجهاز ملتزم بتعلميات رئاسة مجلس الوزراء ضمن الاجراءات الوقائية لمواجهة فيروس كورونا الوبائى، حيث تم تقليل عدد العاملين فى القطاع لكل من النساء الحوامل والنساء التى لديهن أطفال تحت سن 12 عام، وأصحاب الأمراض المزمنة كالضغط والسكروغيره، وأيضا كبار السن.
غطى المشروع مصر كلها الفترة المقبلة، نظرا لدوره الحيوى فى نقل الصورة التاريخية لتلك الرموز، وسيكون بمثابة خريطة ثقافية لتلك الرموز الذى أثروا النهضة المصرية.
ونوه إلى أن الجهاز يعمل على تشكيل لجان إرشادية فى تلك البيوت لشرح التفاصيل الكاملة عن تلك الوحات وكيفية استخدامها على التطبيق الاكترونى الذى تم إعداده، نظرا لأن هناك عددا كبيرا من المواطنين لن يستطيعوا استخدام التطبيق.
ويقوم الجهاز القومى للتنسيق الحضارى بعقد اجتماعات "أون لاين" مع الموظفين داخل الجهاز لمتابعة سير العمل داخل المقر، الجهاز يعمل عل تعقيم الجهاز بالكلور للتصدى لفيروس كورونا الوبائى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة