عرف الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، عن مدينة القاهرة وذلك لاختيارها عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2020، وقال تعد مدينة القاهرة من أكثر المدن تنوعاً ثقافياً وحضارياً، حيث شهدت العديد من الحقب التاريخية المختلفة على مر العصور، وتوجد فيها العديد من المعالم القديمة والحديثة، فأصبحت متحفاً مفتوحاً يضم آثاراً فرعونية ويونانية ورومانية وقبطية وإسلامية.
وأوضح الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، يعود تاريخ المدينة إلى نشأة مدينة أون الفرعونية أو هليوبوليس "عين شمس حالياً" والتي تعد واحدة من أقدم مدن العالم القديم، أما القاهرة بطرازها الحالي فيعود تاريخ إنشائها إلى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص عام 641 وإنشائه مدينة الفسطاط، ثم إنشاء العباسيين لمدينة العسكر، فبناء أحمد بن طولون لمدينة القطائع، ومع دخول الفاطميين مصر بدأ القائد جوهر الصقلي في بناء العاصمة الجديدة للدولة الفاطمية بأمر من الخليفة الفاطمي المعز لدين الله وذلك في عام 969، وأطلق عليها الخليفة اسم "القاهرة".
وأطلق على القاهرة على مر العصور العديد من الأسماء، فهي مدينة الألف مئذنة ومصر المحروسة وقاهرة المعز، وشهدت القاهرة خلال العصر الإسلامي أرقى فنون العمارة التى تمثلت في بناء القلاع والحصون والأسوار والمدارس والمساجد، مما منحها لمحةً جماليةً لا زالت موجودة بأحيائها القديمة حتى الآن.
ويذكر انه احتفالا بإعلان القاهرة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2020، فقد تقرر أن تتميز مسابقة تراثى بدورتها الخامسة التي ينظمها الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، 5بصبغة استثنائية تجمع قسمين رئيسين هما (التصوير الفوتوغرافي والفنون التشكيلية)، من خلال منظور أشمل لما تملكه القاهرة من عناصر تفرد معمارية وعمرانية، تعكس عمق وتنوع الموروث الثقافي بها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة