أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، اسم المخرج حلمى رفلة، فى مشروع عاش هنا، لتخليد أسماء المبدعين الذين قدموا إسهامات عظيمة، للأجيال المقبلة، لذا وضع الجهاز لافتة تحمل اسم المخرج حلمى رفلة على باب منزله الذى 49 شارع الجيرة بمحافظة الجيزة، ولد يوم 5 مايو 1909، كانت تربط المخرج حلمى رفلة صلة صداقة بالمخرج أحمد بدرخان، و حينما علم بعزمه على السفر إلي باريس لدراسة فن الإخراج ى بعثة على حساب ستوديو مصر قرر هو الآخر أن يسافر إلى فرنسا ليتعلم فن المكياج على نفقته - بمجرد عودته إلى القاهرة استدعاه طلعت باشا حرب وألحقه بالعمل مساعدا لبعض الاجانب الذين استقدمهم طلعت حرب من أوروبا للعمل باستديو مصر في جميع نواحي العمل السينمائى.
وظل رفلة يعمل فى ستوديو مصر حتى أعلنت وزارة المعارف إيفاد بعثات فنية إلي فرنسا، ومن بينها بعثة لدراسة فن المكياج تمهيداً لافتتاح الفرقة القومية المصرية وكان حلمى رفلة هو الماكيير الوحيد الذى تقدم لهذه البعثة وسافر إلى فرنسا مرة أخرى لكنه لم يكتف هذه المرة بالتخصص فى المكياج بل درس التصوير والديكور والإخراج.
عاد رفلة من البعثة فوجد ستوديو مصر قد فصله من العمل لاعتبارات السفر دون إذن فالتحق بالعمل فى الفرقة القومية المصرية، والمسرح القومي حاليا- وعمل ماكييرا بالمسرح خمس سنوات، ثم عمل ماكييرا محترفا في السينما، وكان أول فيلم قام بعمل الماكياج فيه هو يحيا الحب1938 اخراج محمد كريم، انتقل للعمل بالإخراج وكون شركة إنتاج مع أحمد بدرخان وعبده نصر، وقام بإخراج أول فيلم له العقل في إجازة(1947) - و عندما كان المخرج حلمى رفلة فى طريقه من ليون إلى باريس لمعاينة أماكن تصوير فيلمه عن قصة حياة توفيق الحكيم وافته المنية ورحل عن دنيانا فى 14 أبريل.
ومن أعماله فى مجال التأليف السينمائى: حب وجنون (1948)، المجنونة (1949)، آه من الرجالة (1950)، ابن للإيجار (1953)، عاشق الروح (1955)، هدى (1959).
وفى مجال الإخراج : فاطمة وماريكا وراشيل (1949)، حماتى قنبلة ذرية (1951) فتى أحلامى (1957)، المظ وعبده الحامولى (1962)، ومعبودة الجماهير (1967)، وشلة المحتالين (1973)، والوفاء العظيم (1974)، لا يا من كنت حبيبى (1976)، نساء فى المدينة (1977)، النشالة (1983).