يواصل الجهاز القومى للتنسيق الحضارى استكمال مشروع "عاش هنا"، والذى يهدف لتخليد ذكرى رموز مصر من الرواد والمبدعين الذين أسهموا فى استكمال مسيرة مصر الحضارية عبر تاريخها، وستظل بصماتهم نبراسًا للأجيال القادمة، وفى إطار هذا المشروع وضع الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لافتة تحمل عنوان المخرج حسام الدين مصطفى، على باب منزله، الذى يقع على 20 شارع كمال الطويل بالزمالك.
ولد فى حي السيدة زينب بمدينة القاهرة، وتخرج فى المعهد العالي للسينما في عام 1950، واصل دراسة السينما في مدينة هوليوود بالولايات المتحدة الأمريكية، ثم عاد إلى مصر ليعمل في الاخراج السينمائي منذ عام 1956، وقد تخصص في إخراج أفلام الحركة أنتج، وأخرج فيلمه الأول "كفاية يا عين" عام 1956 ثم توالت أفلامه : "الشياطين الثلاثة، شنبو في المصيدة، ملوك الشر، االشياطين في أجازة، الأبطال - كان آخر فيلم سينمائي له الجاسوسة حكمت فهمى 1994، وبعد ذلك هجر السينما.
ليتفرغ لإخراج المسلسلات التلفزيونية التاريخية: (الأبطال، نسر الشرق، عصر الأئمة، الامام ابن حزم). الجوائز والأوسمة - رشح فيلمه امرأة ورجل، 1971 لنيل جائزة الأوسكار عن أفضل فيلم أجنبى، حاز فيلمه كلمة شرف 1972 جائزة أحسن فيلم من المركز الكاثوليكي.
ومن إفلامه السينمائية، شهد الملكة (1985)، غرام الأفاعى (1988) عالم مضحك جدًا (1968) سيناريو وحوار - هي والشياطين (1969) قصة وسيناريو وحوار - الأخوة الأعداء (1974) سيناريو وحوار - غابة من السيقان (1974) سيناريو وحوار.
ومن إخراج "صراع في الجبل" (1961)، "الأشقياء الثلاثة" (1962)، "النظارة السوداء" (1963) – "أدهم الشرقاوى" (1964)، "الطريق" (1964)، "السمان والخريف" (1967)، و"الشحاذ" (1973)، "الرصاصة لا تزال فى جيبى" (1974)، و"وكالة البلح" (1982)، و"شهد الملكة" (1985)، "الحرافيش" (1986) ،غرام الأفاعي (1988)، و"اللعبة القذرة" (1993).