كان ساكن فين.. التنسيق الحضارى يضع لافتة تحمل عنوان توفيق الحكيم على منزله

الخميس، 20 فبراير 2020 10:00 ص
كان ساكن فين.. التنسيق الحضارى يضع لافتة تحمل عنوان توفيق الحكيم على منزله توفيق الحكيم
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل الجهاز القومى للتنسيق الحضارى استكمال مشروع "عاش هنا"، والذى يهدف لتخليد ذكرى رموز مصر من الرواد والمبدعين الذين أسهموا فى استكمال مسيرة مصر الحضارية عبر تاريخها، وستظل بصماتهم نبراسًا للأجيال القادمة، وفى إطار هذا المشروع وضع الجهاز القومى للتنسيق الحضارى لافتة تحمل عنوان الكاتب توفيق الحكيم على منزله، الذى يقع على كورنيش النيل بجاردن سيتى بالقاهرة.

86466284_1951686408308925_8623201385745219584_o

ولد توفيق الحكيم فى الإسكندرية لأب مصرى وأم تركية، حصل على البكالوريا عام 1921، وتخرج فى كلية الحقوق عام 1925، ثم سافر فى بعثة دراسية لباريس لنيل شهادة الدكتوراه فى الفترة من 1925 إلى 1928، لكنه لم يحصل عليها.

وعمل وكيلاً للنيابة سنة 1930، وفى 1934 انتقل إلى وزارة المعارف ليعمل مفتشاً للتحقيقات ثم نقل مديراً لإدارة الموسيقى والمسرح بالوزارة عام 1937، ثم إلى وزارة الشؤون الاجتماعية ليعمل مديرا لمصلحة الإرشاد واستقال فى 1944، ليعود مجددا إلى الوظيفة الحكومية سنة 1954 مديرا لدار الكتب المصرية.

وفى عام 1959عيّن كمندوب مصر بمنظمة اليونسكو فى باريس، وعمل مستشاراً بجريدة الأهرام ثم عضواً بمجلس إدارتها في عام 1971، والجوائز والأوسمة: قلادة الجمهورية عام 1957، و جائزة الدولة في الآداب عام 1960، ووسام الفنون من الدرجة الأولى، وقلادة النيل عام 1975، والدكتوراه الفخرية من أكاديمية الفنون عام 1975.

من أعماله الروائية: "عودة الروح"، "يوميات نائب فى الأرياف"،"عصفور من الشرق"، "أشعب"، "حمار الحكيم"، "الرباط المقدس"، "راقصة المعبد".

ومن الأعمال المسرحية: "الخروج من الجنة"، "رصاصة فى القلب"، "سر المنتحرة"، "أهل الكهف" ، "شهرزاد"، "سليمان الحكيم"،  "يا طالع الشجرة"، "إيزيس"، "سلطان الظلام"، "الملك أوديب"، و"السلطان الحائر".

ومن المجموعات القصصية: أرنى الله،  عدالة وفن، مدرسة المغفلين، وعهد الشيطان، ومن الأعمال الفكرية: "عودة الوعى"، "تحت شمس الفكر"، "من البرج العاجى"، "رحلة بين عصرين"، "ملامح داخلية"، "الأحاديث الأربعة"، "مصر بين عهدين"، "التعادلية في الإسلام"، "ثورة الشباب"، "في الوقت الضائع"، و"يقظة الفكر".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة