مازال تجديد عقد أحمد فتحى ظهير أيمن الأهلى مع ناديه محل اهتمام وتساؤل العديد من وسائل الإعلام، بعدما قام بتأجيل الجلسة التى كان مقرر لها الجمعة الماضى مع لجنة التخطيط برئاسة محسن صالح وعضوية كل من زكريا ناصف وخالد بيبو بسبب تواجد اللاعب فى العين السخنة بعد الحصول على راحة سلبية من السويسرى فايلر المدير الفنى للأهلى بسبب توقف النشاط الرياضى فى مصر حتى نهاية الشهر الجارى بعد تفشى مرض كورونا.
والسؤال الذى يطرح نفسه بين جماهير الأهلى فى الوقت الحالى هل يستمر أحمد فتحى مع الأهلى ويلحق بوليد سليمان الذى قام بالتجديد لمدة موسمين، أم يرحل أسوة بشريف إكرامى وحسام عاشور.
ورغم التأكيدات التى خرجت من النادى الأهلى التى تؤكد اقتراب أحمد فتحى من تجديد تعاقده مع المارد الأحمر، إلا أن هناك البعض يؤكد أن فتحى ماطل فى الجلوس مع لجنة الانضباط لدراسة الأمر كاملا، خاصة أنه يمتلك بعض العروض منها ما هو المحلى أو الخليجى.
كانت لجنة التخطيط قد عقدت جلسات منفردة مع كل من وليد سليمان وشريف إكرامى وحسام عاشور كل على حدى ، واقنعت الأول بالتجديد إلا أن الثانى رفض كافة العروض مفضلا الإنتقال لبيراميدز على أمل العودة للمشاركة من جديد وهو ما قابلته لجنة التخطيط بترحاب بعدما اقتنعت بالأسباب التى سردها وحش أفريقيا ، بينما كانت المفاجأة فى جلسة الأخير التى اعتبرها البعض جلسة الوداع بعدما اكدت اللجنة لمسمار الأهلى أن الخواجة السويسرى رينيه فايلر غير مرحب باستمراره مع الفريق وقاموا بعرض بعض الأفكار عليه منها أعلانه الإعتزال والعمل داخل قطاع الناشئين بالنادى والقناة.
ويدرك أحمد فتحى تماما أن تجديد العقد الحالى ربما يكون الأخير له سواء مع الأهلى أو مع أحد الأندية الأخرى، لذا فإنه يقوم بدراسة الأمر بشكل مادى وسيرحب بالعقد الأكبر ماديا رغبة منه فى تأمين مستقبله عقب إعلان الاعتزال.