الإفتاء: نبوءة نهاية العالم خرافة ولا يجب المساعدة فى نشرها

الثلاثاء، 24 مارس 2020 01:13 م
الإفتاء: نبوءة نهاية العالم خرافة ولا يجب المساعدة فى نشرها نبوءة إبراهيم بن سالوقيه بنهاية العالم
كتب على عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذرت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، من انتشار خرافة جديدة حول موعد أو قرب نهاية العالم.

وقالت دار الإفتاء المصرية:"من الخرافات المنتشرة، انتشار صورة حول نبوءة إذا تساوى الرقمان 20=20 تعرف على حقيقة نهاية العالم في 2020 لإبراهيم بن سالوقيه عبر كتاب أخبار الزمان، وهذه خرافة ولا أصل لها ولا تساعد فى نشرها".

نبوءة إبراهيم بن سالوقية ونهاية العالم
نبوءة إبراهيم بن سالوقية ونهاية العالم

وكانت دار الإفتاء المصرية ردت على ما يتداوله البعض على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك – واتس آب" حول الزعم بأن من يجد شعره فى المصحف فى سورة البقرة يضعها في الماء ويشربها فهى شفاء من فيروس كورونا، قائلة: "ننبه على أن هذا الأمر من الخرافات، وعلى كل مواطن أن يتبع التعليمات الصحية الموضحة من وزارة الصحة، وألا يلتفت إلى مثل هذه الخرافات".

وكانت دار الإفتاء المصرية أكدت أن حفظ النفس الإنسانية مقصد من مقاصد الشريعة الإسلامية قائلة: "‫النظافة من الإيمان، و‫يجب التغلب على العادات الخاطئة لكي نحمي أنفسنا وهى:

1- تجنب الكحة والعطس دون استخدام مناديل.

2- لا تذهب إلى أماكن التجمعات.

‫3- اترك مسافة متر على الأقل بينك وبين الآخرين.

4- احرص على غسل يديك بالماء والصابون أو فركهما بمطهر كحولي بصفة دورية.

وكانت دار الإفتاء المصرية نشرت دار أربعة وصايا حول فيروس كورونا وهى:

1- ينبغي على المسلم أن لا يصيبه الخوف والهلع الشديد من الابتلاءات التي قد تصيبه أو تصيب من حوله، بل عليه أن يتحلى بحسن الظن بربه وخالقه سبحانه، ويعلم علم اليقين أن الله عز وجل سوف ينجينا من هذا البلاء.

2- إذا أصاب المؤمن شيء من هذا البلاء فعليه بالصبر والأخذ بأسباب العلاج، وليعلم أن صبره على هذا البلاء سيكون سببًا لتكفير السيئات ورفع الدرجات.

3- شأن المسلم في أوقات البلاء والمحن أن يكون دائم الذكر والدعاء، فالنبي صلى الله عليه وسلم أوصانا بقول: "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" ثلاث مرات صباحًا و مساءً، فإن من قالها لا يصيبه شيء من البلاء إن شاء الله.

4- على المسلم أن يأخذ بأسباب الوقاية والسلامة الصحية المتبعة لدى الجهات المعنية، فهذا من باب الإحسان، يقول تعالى: {وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 195].

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة