تركيا تدخل نفقا اقتصاديا مظلما.. "ستاندرد أند بور" تخفض التصنيف الائتمانى للخطوط الجوية التركية وشركات الطيران على حافة الإفلاس.. خبير بجامعة أسطنبول: الدولة لاتوفر احتياجات المواطنين ووضع البلاد الاقتصادى سيئ

الثلاثاء، 24 مارس 2020 04:30 م
تركيا تدخل نفقا اقتصاديا مظلما.. "ستاندرد أند بور" تخفض التصنيف الائتمانى للخطوط الجوية التركية وشركات الطيران على حافة الإفلاس.. خبير بجامعة أسطنبول: الدولة لاتوفر احتياجات المواطنين ووضع البلاد الاقتصادى سيئ اردوغان
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بخطوات متسارعة يهوى التظام الاقتصادى التركى ، فمع أزمة فيروس كورونا بل فى بداية الأزمة بتركيا بدأ النظام بالانهيار حيث سجلت 277 حالة إصابة جديدة و12 حالة وفاة، ليرتفع عدد المصابين إلى 947، والمتوفين إلى 21 شخصا من كبار السن. وتقول معلومات إن الاعداد الحقيقة لضحايا فيروس كورونا في تركيا أكبر بكثير من المعلن.

ذكرت صحيفة زمان، التابعة للمعارضة التركية، أن فيروس كورونا المستجد وضع شركات الطيران على حافة الإفلاس، وتواجه شركة الطيران الخاصة أونور أير (Onur Air) التركية ضائفة مالية بفعل إلغاء الرحلات الجوية بعد حظر الدول للطيران عقب تفشي فيروس كورونا المستجد، فالشركة التي يضم أسطولها نحو 30 طائرة نقل ركاب اضطرت إلى منح أكثر من 1600 من موظفيها إجازات بدون راتب.

وأعلنت شركة "ستاندر أند بور" للتصنيف الائتمانى قرارها بخفض التصنيف الائتمانى للخطوط الجوية التركية من مستوى B+ إلى مستوى B، حيث أوضحت الخطوط الجوية التركية في بيان لها لمنصة الإفصاح العام أن تصنيفها الائتماني شهد تغييرًا وأن المشهد الائتماني المستقر تحول إلى سلبي، مشيرة إلى أن شركة ستاندر أند بور الدولية للتصنيف الائتماني خفضت التصنيف الائتماني لها من مستوى B+ إلى مستوى B اعتبارا ؛ بسبب تراجع الطلب نتيجة لانتشار وباء كورونا المستجد.

 

واتخذت تركيا قرارًا بتعليق الطيران مع 46 دولة أخرى عقب زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى ما يقرب من ألف إصابة، وذلك بعد قرار سابق بتعليق الطيران مع 22 دولة.

 

وأكدت الخطوط الجوية التركية أنه تزامنًا مع هذا الإجراء، خفضت ستاندرد أند بور أيضا التصنيف الائتماني لسندات الائتمان مع ضمان المعدات من فئة الدولار الصادرة عن شراكة الشركة في العام 2015 من مستوى BB+ إلى مستوى BB وتحديد مشهدها الائتمانى عند مستوى سلبى.

 

لا دعم للمواطن

وبحسب ما نشرت صحيفة  آراب نيوز فإن حزمة التحفيز التي قدمتها الحكومة التركية  لتخفيف الآثار الاقتصادية لوباء فيروس كورونا غير كافية و  لا تلبي احتياجات المواطنين العاديين، حسبما قال اقتصاديون لجريدة.

 

وقالت جريدة آراب نيوز نقلا عن أونر جونكافدي أستاذ الاقتصاد في جامعة اسطنبول التقنية إن الحزمة تساعد أصحاب العمل على التعافي من التباطؤ المتوقع و الناجم عن فيروس كورونا. وأشار: "من الضروري ضمان توفير الدخل والضخ المباشر للنقود للأسر لتلبية احتياجاتهم".

من جانبه أشار الخبير الاقتصادي كونيت أكمان، أن فيروس كورونا أتى في وقت سيئ للغاية بالنسبة للاقتصاد التركي الذي يعاني بالفعل من وضع سئ جدا . وأضاف: "إن حزمة التحفيز الاقتصادي تصب في صالح أصحاب العمل فقط. أن مثل هذه الحوافز ليست عقلانية في ضوء الديناميكيات على الأرض".

 

الشرطة تلجأ للقمع

 

ليس هذا فحسب بل لجأت الشرطة التركية لقمع المواطنين، حيث قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن وزارة الداخلية التركية قالت عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» إنها تلاحق 242 شخصاً يشتبه بأنهم نشروا عبر وسائل التواصل الاجتماعي منشورات تتعلق بفيروس كورونا، وعدد الإصابات في تركيا وجرى توقيف 64 شخصًا، وبدون تقديم المزيد من التفاصيل، قالت الوزارة إن العمل مستمر لتوقيف آخرين.

 

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الكاتب الصحفي، أحمد نسين، تساءل حول الوضع الذي ستكون عليه تركيا إذا أصيب الرئيس رجب أردوغان بفيروس كورونا، حيث قال نسين إن بعض الإجراءات التي تتخذها الحكومة التركية تؤدي إلى نشر فيروس كورونا في البلاد، في ظل انعدام الشفافية.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة