أصبحت دول أوروبا هى الأكثر تضررا من انتشار فيروس كورونا، بعد أن ضرب الفيروس أكثر من 200 ألف شخص فى أنحاء القارة وعدم قدرة القارة العجوز على وقف انتشاره، حيث أكد موقع العربية، أنه تم تشخيص أكثر من 200 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد فى أوروبا، أكثر من نصفها فى إيطاليا (63، 927) وإسبانيا (39، 673)، بحسب تعداد أعدته وكالة فرانس برس استناداً إلى الأرقام الرسمية، ومع تسجيلها ما لا يقل عن 200، 009 إصابات بينها 10، 732 وفاة، تكون أوروبا هى القارة الأكثر تضرراً جراء الوباء، وتأتى بعدها آسيا 98، 748 إصابة بينها 3، 570 وفاة، البؤرة الرئيسية للعدوى.
وأوضح موقع العربية، أن هذا العدد لا يعكس الواقع الكامل لأن عددا كبيرا من الدول تكتفى بفحص الأفراد الذين تستدعى إصابتهم عناية بالمستشفى، حيث يأتى ذلك فيما بقيت السلطات الصحية الإيطالية، الثلاثاء، حذرة فى ما يتعلق بتراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد الذى أعلن أمس، داعية السكان إلى الالتزام أكثر من أى وقت مضى بإجراءات العزل، وقال رئيس المؤسسة العليا للصحة سيلفيو بروسافيرو: "لا يجب أن نغرق فى الأوهام انطلاقا من هذا التراجع"، فيما كشف مسئول إيطالى اليوم الثلاثاء عن أن حالات الإصابة بفيروس كورونا قد تكون أكثر 10 مرات من المعلن.
أعلن مسئولون الإيطاليون خلال الساعات الماضية – بحسب موقع العربية - أن إيطاليا سجلت زيادة أقل فى عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد لليوم الثانى على التوالى، وذلك بينما حذروا من أنه من السابق للأوان للغاية معرفة ما إذا كان الأسوأ قد ولى بالبلاد التى سجلت ثانى أكبر تفش للفيروس فى العالم، فيما وأظهرت البيانات التى أعلنتها الحماية المدنية فى إيطاليا اليوم 4789 حالة إصابة جديدة، وهو أقل بسبعمائة حالة تقريباً عن عدد الحالات المعلنة الأحد على أساس يومى والذى بلغ 5560، كانت إيطاليا قلقة بسبب الأعداد اليومية والرغبة فى تقليلها بينما يعانى النظام الصحى الإيطالى للتعامل مع أكبر تفش فى العالم بعد الصين، وقالت السلطات الصحية فى إيطاليا إنه سيكون هناك بضعة أيام قبل أن تعرف ما إذا كانت إيطاليا فى بداية اتجاه إيجابى.
فيما ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أن مكتب الرئيس الفنلندى، أعلن أن الرئيس السابق مارتى اهتيسارى، الحائز على جائزة نوبل للسلام فى 2008، أصيب بفيروس كورونا، وقال المكتب، فى بيان: "تأكدت الإصابة أمس الاثنين الموافق 23 مارس، الرئيس اهتيسارى فى حالة جيدة"، وحكم اهتيسارى فنلندا من عام 1994 إلى عام 2000، وفاز بجائزة نوبل للسلام لمساهمته لفترة طويلة فى الوساطة من أجل تحقيق السلام، كما أعلنت فنلندا 700 حالة إصابة، وحالة وفاة واحدة بفيروس كورونا حتى الآن.
وأشارت الشبكة الإخبارية، أن حال الطوارئ الصحية دخلت حيز التنفيذ فى فرنسا، لمدة شهرين، وهى تنص على عزل إلزامى، وتدابير أخرى تضع قيودا على التنقل والتجمع والعمل، حيث تبنى البرلمان الفرنسى، قانونا ينص على إعلان حال "الطوارئ لمواجهة وباء كورونا، ونشرت الجريدة الرسمية الفرنسية، الثلاثاء، القانون، ويستلهم هذا القانون الجديد نموذج حال الطوارئ الذى نص عليه قانون فى 1955، تم تفعيله بعد اعتداءات نوفمبر 2015 التى تسببت بمقتل 130 شخصا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة