قال الدكتور محمد عبد الحميد، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء، إن هيئة مكتب نقابة الأطباء قررت إحالة طبيبين للتحقيق، لنشرهم عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعى، "فيس بوك"، توصيات بأدوية ادعوا أنها علاج لفيروس كورونا المستجد، كوفيد 19.
وأوضح عبد الحميد، فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن الطبيبين خالفوا قانون مزاولة المهنة، وانطبقت عليهم مواد رقم 9،15، و19 ج، حيث أعلنوا عن أدوية لم تثبت فعاليتها مع فيروس كورونا، ومازالت قيد الأبحاث، بالإضافة إلى نشر علاج على صفحات التواصل الاجتماعى، أى وصف علاج للعامة.
وأشار أمين صندوق النقابة، إلى أن النقابة تتحفظ على أسماء الطبيبين، نظرا لأنها قضايا مصيرية، لافتا إلى أن النقابة أيضا لا تعلن عن أسماء الأطباء المشطوبين بعد صدور أحكام نهائية ضدهم، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تبرأ لجنة التحقيق الطبيبين، حيث يمر كل منهما بعدة مراحل، التحقيق، ثم التأديب، وأخيرا المحكمة الاستئنافية.
وطالبت نقابة أطباء مصر، كافة الأطباء بعدم وصف أي علاج لأي مرضى من خلال منصات التواصل الاجتماعي دون توقيع الكشف الطبي، وطالبت أعضائها عدم نشر أي أدوية و اعتبارها ضمن بروتوكول علاج فيروس COVID-19 كورونا المستجد دون أي سند علمي و دراسات بحثية موثقة، حتى لا يتسبب ذلك في مضاعفات وأثار جانبية غير مضمونة العواقب لمرضى الفيروس، و أيضاً تسبب ذلك في نقص العقاقير الهامة للأمراض الأخرى التي تعتمد على تلك العقاقير.
وأشارت إلى أن نقص تلك العقاقير تسبب في إيقاع ضرر مباشر على المرضى، الذين يعتمدون على تلك العقاقير بشكل أساسي في علاجهم من أمراض الإنفلونزا و بعض الأمراض المناعية . ويأتى ذلك، بعد ترويج عددا من الأطباء على صفحات موقع التواصل "فيس بوك"، لأسماء عددا من الأدوية باعتبارها علاج لفيروس كورونا، وادعاء أنها تأتى بنتائج إيجابية مع المرضى المصابين بالفيروس، بالمخالفة لآداب مزاولة مهنة الطب.