انتحرت ممرضة عناية مركزة في العشرينات من عمرها تعمل في مستشفى كينجز كوليدج في لندن، بعد رؤيتها لثمانية أشخاصة من مصابى فيروس كورونا يفقدون حياتهم أثناء محاولة انقاذهم فى المستشفى، ولم تتحمل الممرضة الضغط النفسى الهائل وقررت التخلص من حياتها.
ووفقا لتقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية فإن الممرضة التى قتلت نفسها في العشرينات من عمرها وعملت كممرضة في وحدة العناية المركزة في King's College، وتم العثور عليها ملقاه فى الأرض ولا تستجيب لأحد في مستشفى جنوب لندن، وأكدوا أن قتلت نفسها بعدما توفي ثمانية أشخاص من فيروس كورونا مع حصيلة القتلى في المملكة المتحدة في 422.
حاول الأطباء اسعاف الممرضة التى قتلت نفسها لكنها فارقت الحياه وقد تم إبلاغ أقاربها بوفاتها.
يذكر أن القسم التى كانت تعمل فيه الممرضة المنتحرة يتم بداخله علاج أولئك الذين هم يحتاجون إلى دعم الحياة أو الذين يحتاجون إلى رعاية حرجة في وحدة العناية المركزة في المستشفى
وقال متحدث باسم مستشفى King's College "تم العثور على أحد أعضاء هيئة التدريس غير مستجيب في المستشفى ، وعلى الرغم من أفضل جهود الفريق الطبي ، ماتت للأسف، قائلا" نحن نقدم الدعم لعائلاتهم في هذا الوقت العصيب ونطلب احترام خصوصيتهم".
وشهدت لندن حالات إصابة بالفيروس التاجي أكثر من أي مكان آخر في البلاد ، حيث تم الإبلاغ عن 2872 من أصل 8077 في العاصمة، وكان هناك ما مجموعه 143 حالة وفاة في المدينة ، مع مخاوف مديري الصحة من أن يتضاعف العدد يوميًا.
وحذرت هيئة الصحة الوطنية فى بريطانيا من نفاذ اسرة العناية المركزة فى ظل تفاقم أعداد الاصابات بفيروس كورونا ، وقام مسؤولو الجيش بزيارة مركز إكسل في دوكلاندز ، الذين يفكرون في تحويله إلى مستشفى ميداني.
وقال الأطباء والممرضات في جميع أنحاء بريطانيا أن العاملين بمجال الصحة العامة في إنجلترا (PHE) يخاطرون بحياتهم بالرغم من عدم منحهم بدلات خطر كاملة لعلاج مرضى فيروسات التاجية ، بما يتماشى مع إرشادات منظمة الصحة العالمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة