قالت شبكة سي إن إن الأمريكية أنها قامت بالتشاور مع عدد من الخبراء فى مجال الصحة العامة، كما تلقت بعضا من المعلومات التوجيهية من منظمة الصحة العالمية توصلت إلى أن مسمي "الفيروس الصينى" الذى يستخدمه ترامب يعتبر وصمة عار كما أنه غير دقيق.
صرح ترامب أنه قرر التوقف عن ربط فيروس كورونا بالصين، وهو ما فعله سابقًا عن طريق استخدام مصطلح "الفيروس الصيني".
وقال ترامب أمس الثلاثاء خلال مقابلة مع شبكة فوكس نيوز: "انظر، الجميع يعرف أنه خرج من الصين، لكننى قررت أنه لا ينبغى لنا أن نجعل منها مشكلة كبيرة أعتقد أننى أبرمت صفقة كبيرة، أعتقد أن الناس يفهمونها."
وأضاف ترامب إنه لم يندم على استخدام الاسم لوصف الفيروس ودافع عن اعتماده السابق له من خلال الإشارة إلى الأمراض المعدية الأخرى تم تسميتها نسبة لمصدرها، قائلا "لقد جاء الفيروس من الصين"
وفقا للتقرير أكد ترامب أيضا أنه بدأ في استخدام "الفيروس الصيني" بعد أن اتهمت وسائل الإعلام الصينية الجنود الأمريكيين بنشر الفيروس، ووصف المؤسسة الإعلامية التى نشرت المعلومات بأنها منصة تمثل جهازًا لابرز الشخصيات فى الحكومة الصينية.
وذكرت شبكة سي إن إن في وقت سابق أن مسؤولًا صينيًا بارزًا روج لنظرية مؤامرة مفادها أن الجيش الأمريكي كان بإمكانه إحضار فيروس كورونا الجديد إلى الصين ولم ينشأ في مدينة ووهان الصينية.
يأتي تغيير ترامب عقب نشره لتدوينة على حسابه بموقع تويتر قائلا ان انتشار فيروس كورونا في الولايات المتحدة ليس خطأ الامريكيين من اصل اسيوي.
ونفى الرئيس الامريكي الاسبوع الماضي ما تردد عن استخدامه لمصطاح "الفيروس الصيني" ان يكون مسمى عنصري،قائلا: "إنها ليست عنصرية على الإطلاق. إنها تأتي من الصين ، لهذا السبب. أريد أن أكون دقيقًا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة