قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء ، إنه فى إطار الإجراءات الاحترازية الخاصة بتقليل الاختلاط وتفادى تواجد عدد كبير من الأشخاص فى قاعات مغلقة لفترات كبيرة، فقد بدأ مجلس الوزراء فى اختصار عدد الاجتماعات للوزراء، وتخفيض ساعاتها، وتقليل عدد الحضور إلى الحد الأدنى، مع تطبيق قواعد تباعد المسافات بين الجالسين.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه سيتم أيضاً زيادة الاعتماد على عقد الاجتماعات من خلال آلية الفيديو كونفرانس، كأحد الوسائل التكنولوجية التى تسهم فى أداء الغرض من الاجتماعات دون اختلاط أو احتكاك مباشر، وتم إبلاغ الجهات المعنية بالتوسع فى الاعتماد على هذه الآلية.
وأشار إلى أن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، متواجد فى مكتبه منذ الصباح ، حيث أجرى ولا يزال يجرى سلسلة من الاتصالات مع الوزراء والمحافظين، للتأكد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لبدء تطبيق اليوم الأول من قرار حظر الحركة بعد السابعة مساء.
وقال سعد إن رئيس الوزراء استجاب للطلبات التى وردته من أصحاب مصانع الأدوية والأغذية التى تعمل بنظام الورديات، والذين كانوا قلقين من تأثير تطبيق الحظر على حركة العمالة فى المصانع، حيث وجه رئيس الوزراء بالسماح للأتوبيسات التى تنقل العمال بالتنقل خلال ساعات الحظر، وفق ضوابط معينة لضمان أن تكون الأتوبيسات تحمل عمال هذه المصانع.
وكلف رئيس الوزراء بالتنسيق الكامل بين المحافظين، والقائمين على إنفاذ القانون، من أجل تطبيق قرارات الحظر التي تم إصدارها بالأمس، وغيرها من القرارات بحسم، مع عدم التهاون فى تطبيق العقوبة المقررة ضد من يخالف الحظر.
وناشد المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء المواطنين بالالتزام بالتعليمات، وعدم الخروج من منازلهم بشكل عام إلا فى الضرورة القصوى، وعدم الخروج مطلقاً بعد السابعة مساء، وحتى السادسة صباح اليوم التالي، موضحاً أن الدولة تبذل جهدا كبيرا فى الحد من انتشار الفيروس واتخذت إجراءات احترازية فى توقيتات حاسمة ومهمة، ولكن المواطن عليه دور كبير فى مساعدة الدولة للحد من انتشار هذا الفيروس من خلال البقاء فى منزله، لأن هذه المرحلة هى الفاصلة بين أن تضعنا على أولى عتبات اجتياز الأزمة، أو تنزلق بنا لا قدر الله إلى ما نخشاه، إذا لم يتكاتف الجميع ويلتزموا منازلهم، قائلاً " لو وصلنا للمرحلة الثالثة فلن تجدي أية إجراءات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة