نشرت صحيفة ديلى ميل البريطانية فيديو مؤسف للغاية لابن يروى لحظات الوداع الأخير لأمه التى تبلغ من العمر 83 سنة والتى اختنقت حتى الموت بعد إصابتها بفيروس كورونا، حيث أصر الابن الذى يبلغ من العمر 47 سنه على وداع أمه الوداع الأخير قبل أن تفارق الحياة وزيارتها فى المستشفى ليلتقط لها مقطع فيديو ليكون هو الذكرى الأخيرة لأمه .
ووفقا لتقرير ديلى ميل زار مايكل هاردي 47 سنة والدته راشيل البالغة من العمر 83 عامًا قبل وفاتها داخل مستشفي بشمال شرق لندن بعد اصابتها بفيروس كورونا.
ووصف الابن رؤية أمه المصابة بفيروس كورونا ب"التعذيب النقي" وهى "تختنق حتى الموت" بسبب فيروس كورونا، مؤكدا أنه يجب عليه عزل نفسه عن أطفاله الثلاثة بعد زيارة أمه المصابة .
وشاهد مايكل هاردي ، 47 عامًا ، والدته راشيل البالغة من العمر 83 عامًا وهي تتوفى في مستشفى نورثويتش بارك في هارو ، بعد أن دمر الفيروس القاتل رئتيها وتركها تلهث حتى تلتقط انفاسها.
كانت السيدة هاردي وهي ممرضة سابقة في هيئة الصحة الوطنية البريطانية تعاني من الربو المزمن قد ناضلت بشجاعة ضد الفيروس التاجي منذ 10 مارس لكن حالتها ساءت بعنف الأسبوع الماضي وتوفيت، وقبل أيام من وفاتها تم تصويرها وهي تبتسم مع أحد ابنائها فى وداع أخير .
كان ابنها مايكل معها عندما ماتت وقال "كان الأمر مثل الاختناق حتى الموت كانت غيرة قادره على التنفس لقد حدث الأمر بسرعة كبيرة كانت تتدهور أمامنا ".
وأضاف شقيقه أنجيلو ، 56 عامًا:" لقد كان تعذيبًا نقيًا كانت أمي تحاول إخبارنا بالكثير من الأشياء لكنها لم تستطع إخراجها كانت تكافح أعتقد أنها كانت على علم بما كان يحدث".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة