رغم التأكيدات التى خرجت من النادى الأهلى حول اقتراب أحمد فتحى، لاعب الفريق، من تجديد تعاقده مع المارد الأحمر، فإن البعض يؤكد أن "الجوكر" ماطل فى الجلوس مع لجنة الانضباط لدراسة الأمر كاملا، خاصة أنه يمتلك بعض العروض، منها ما هو محلى أو خليجى.
ولا تعد هذه المرة الأولى للجوكر فى المماطلة فى التجديد للأهلى، بل إنه تخصص غموض، لتنطبق عليه مقولة "محدش بيجدد بالساهل".
وسبق أن ماطل الجوكر فى تجديد تعاقده أعوام 2014، و 2018، وأخيرا هذه المرة 2020.
فى عام 2014 رفض أحمد فتحى تجديد تعاقده مع الأهلى بسبب المقابل المادى المعروض عليه من القلعة الحمراء وفشلت محاولات إقناعه، لينتقل إلى أم صلال القطرى بعد وصول العرض إلى مليون دولار، ولكنه عاد بعد موسم واحد، ليوقع على عقود عودته للقلعة الحمراء لمدة 4 مواسم.
وفى المرة الثانية عام 2018 عندما انتهى تعاقده مع الأهلى طلب فتحى 15 مليون جنيه من النادى مقابل التجديد، وهو ما رفضه الأحمر، نظرا للمغالاة المالية من اللاعب، والذى دخل فى مفاوضات مع الغريم التقليدى الزمالك، وتم فى النهاية ترضية اللاعب ماديا وبقى فى القلعة الحمراء ووقع لمدة موسمين فقط.
وفى هذه المرة لم يحسم أحمد فتحى موقفه من التجديد، حيث يريد الحصول على مقابل مادى أعلى من المعروض عليه بالقلعة الحمراء، فى الوقت الذى يمتلك فيه عرضاً من نادى بيراميدز يتقارب مع المبلغ الذى يطلبه اللاعب.
وبدأ فتحى مسيرته فى النادى الإسماعيلى عام 2002، وفى عام 2007 انتقل الى شيفلد ثم الاهلى فى نفس العام، و كاظمة الكويتى نهاية عام 2007 ايضا، عاد الجوكر الى القلعة الحمراء فى 2013، و قضى فترة قصيرة بهال سيتى الانجليزى ليعود مرة اخرى للأهلى وثم غادر الأهلى و انضم لصفوف ام صلال القطرى بعد رفض التجديد للأحمر، ثم يعود للاهلى فى 2015.
