مدير الصحة العالمية: الإجراءات الوقائية وحدها لن تطفئ جائحة فيروس كورونا

الخميس، 26 مارس 2020 05:05 ص
مدير الصحة العالمية: الإجراءات الوقائية وحدها لن تطفئ جائحة فيروس كورونا مدير عام الصحة العالمية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور تيدروس ادهانوم غبريسيوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، إن الإجراءات الوقائية وحدها لن تطفئ جائحة فيروس كورونا، مضيفًا إنه على الدول بذل المزيد من الجهد "للتوصل لحالات فيروس كورونا"COVID-19"، وعزلها واختبارها ومعالجتها وتعقبها، لأن الحجر الصحى وحده لن يتغلب على الفيروس.

وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، "إن الهدف من هذه الإجراءات هو تمكين اتخاذ تدابير أكثر دقة واستهدافًا ضروريًا لوقف انتقال العدوى، وإنقاذ الأرواح، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفةThe Sun البريطانية.

وقال: ندعو جميع البلدان التى أدخلت ما يسمى تدابير الإغلاق لاستخدام هذا الوقت لمهاجمة فيروس كورونا، مع توسيع وتدريب ونشر الرعاية الصحية والقوى العاملة الصحية العامة، وتنفيذ نظام للعثور على كل حالة مشتبه فيها على مستوى المجتمع، مطالبا بزيادة إنتاج وقدرة وتوافر الاختبار، مع تحديد وتكييف وتجهيز المرافق التى ستستخدمها لعلاج وعزل المرضى، وذلك من أجل السيطرة على الفيروس.

وأضاف: منذ تفشى فيروس كورونا فى العالم، قامت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها بتكثيف المراقبة والاختبارات المعملية عبر البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وقال: هناك خطة عمل من 6 نقاط لكيفية الاستعداد والاستجابة لحالة الطوارئ المتعلقة بفيروس كورونا:

أولا: يجب أن يكون الجمهور مستعدا بشكل فعال للتدابير الحاسمة اللازمة للمساعدة فى قمع انتشار وحماية الفئات الضعيفة، مثل كبار السن والذين يعانون من ظروف صحية مزمنة.

ثانيًا: تكثيف المراقبة والاختبارات المعملية بحيث يمكن التعرف على المصابين بالفيروس بسرعة والعزل بأمان، مما يساعد على كسر سلاسل انتقال العدوى.

ثالثًا: قم بإعطاء الأولوية للعلاج لأولئك الأكثر عرضة للإصابة بأمراض حادة.

رابعاً: قمع ووقف انتقال العدوى لتقليل العبء على مرافق الرعاية الصحية، وهذا يعنى غسل اليدين بأمان، الاختبار، عزل الحالات، وتتبع الاتصال، وتشجيع التباعد الجسدى على مستوى المجتمع المحلي، وتعليق التجمعات الجماعية والسفر الدولي.

خامسا: من المهم أن نواصل مشاركة المعارف والابتكارات حتى نتمكن من تحسين المراقبة والوقاية والعلاج، وضمان الوصول العادل للفقراء إلى جميع اختراقات البحث والتطوير.

سادسا: نحتاج إلى حماية سلسلة الإمدادات الصحية والإنسانية حتى يتسنى للعاملين فى الخطوط الأمامية لدينا الحماية والقدرة على السفر بحرية وهم يقدمون الرعاية المنقذة للحياة.

رسالتنا إلى جميع البلدان واضحة: انتبه إلى هذا التحذير الآن، وادعم هذه الخطة سياسياً ومالياً اليوم، ويمكننا إنقاذ الأرواح وإبطاء انتشار هذا الوباء، ومساعدة الدول الاكثر فقرا فى تقديم المساعدات لهم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة